أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الى اين نحن ذاهبون؟

الى اين نحن ذاهبون؟

21-02-2018 02:06 PM


الى اين نحن ذاهبون؟
النائب محمد الظهراوي
هذا هو السؤال الذي يدور في خلد كل مواطن وماحملات المقاطعة الا محاولة شعبية للمحافظة على الوضع الحالي من سوء الحال بما يبقي على تماسك الاسر امام مصاعب الحياة وتحدياتها فالضغط يولد الانفجار والناس لاتريد لنفسها ان تنفجر وتراعي في هذا الامن الوطني ،الحكومات تنازع الناس منعتهم على تحمل مصاعب الحياة ،هناك خوف حقيقي في قلوب الناس على المستقبل ولاتريد الحكومة ان تستوعب هذا وتظن ان المواطن غائب ومغيب عن مايحدث ولايعي المواطن مصاعب الاقتصاد وعجز الموازنة والحقيقة ان الحكومة هي الغائبة عن الحقيقة ومايحدث في الاقليم ندفع نحن ثمنه ويمسنا في عقر دارنا ويجب على الحكومة ان تقدم الامن الوطني على كل شيء ،تظن الحكومة أن المواطن غير وطني ولايريد ان يساعد اقتصاد بلده ويتخلى عن مسؤولياته !! ولكنها لاتعلم بأن المواطن الاردني وطني بامتياز ولكن المواطن بات يرى الحقيقة واضحة جلية ،لتصارح الحكومة الشعب هل تملك او لديها تصور سواء اليوم او لعشر سنوات حول حل حقيقي لمشكلة اللاجئين السوريين ومصيرهم !! اتحدى الحكومة ان تعلم ماهو الحل لمشكلة اللاجئين او كم نحتاج من مليارات للوفاء بملف اللاجئين او من سيلتزم بتكاليفهم بالقادم من السنوات !!هل تحمل الحكومة ادنى معرفة او تملك القرار لتوجه السياسة الوطنية الخارجية بما يحاكي مصالحنا !! لا هي لاتملك لأن تسكير ملف المنح عربية او اجنبية لأشهر كفيل ان يغير كل سياساتنا فنحن مرهونون للمنح ،لماذا الحكومات تسير في ركب ونهج من يعطيها المنح وفي المقابل تعاكس وتخالف المواطن الذي يعطيها اضعاف اضعاف المنح !! هناك فجوة في الثقة مابين الحكومات والمواطن ومن حق المواطن ان يعلم ماهو مستقبله وهل بعد كل هذه الرفوعات هل هناك رخاء !!قبل ان تطلبوا من المواطن المساواة في فرض الضرائب امنحوه المساواة في كل شيء حتى يشعر بأن مايدفعه لن يحرم ابنه او ابنته من الاستفادة منه في تعليم او توظيف اومنح وامتيازات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :