أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد العين اللواء "محمد سعيد" الطرزي: لا...

العين اللواء "محمد سعيد" الطرزي: لا أسامح من يخطئ بحقي لكني متفائل دائما

28-11-2012 01:53 PM
الشاهد -

قال خلال لقائه معنا انه لا يتمنى ان يصبح مليونيرا ولا يتمنى سوى الصحة والعافية.
احتفلت بقدوم البنات اكثر من الأولاد لأن لهن عاطفة جياشة.
لا أؤمن بالكذبة البيضاء والإنسان الصادق لا بد أن ينجح.
اشجع نادي ريال مدريد والزمالك ولا أشجع نادي محلي معين.
أميل للكتب القانونية رغم أني لم أمارس المحاماه.
لا أذكر ان والدي أساء لي أو لإخوتي بكلمة وكان يوصيني بالإبتعاد عن الحرام.
أجمل ما اهديت وسام الإستقلال من الدرجة الأولى.
يجب أن أتناول يوميا طبق سلطة وأنا من أنصار المرسيدس.
الشاهد-ربى العطار
برز في عمله العسكري وأمضى حياته في خدمة الوطن والمواطن ولم يتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج فبعد تخرجه من الجامعة التحق بالأمن العام كلية الشرطة الملكية عام 1969م وتخرج برتبة ملازم أول وخدم في معظم مناطق المملكة وحصل على العديد من المناصب المهمة فقد عين مساعدا لمدير الأمن العام للشرطة القضائية ومديرا لإدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومديرا لشرطة محافظة العقبة والكرك ومساعد مدير شرطة محافظة العاصمة كما عمل محافظا في كل من عجلون والبلقاء وتم تعيينه مدير إدارة الأجانب والحدود ومدير إدارة المعلومات الجنائية. كما أصبح مدعيا عاما لمحكمة الشرطة ورئيسا لقسم إدارة التحقيقات الجنائية واستمر في عطائه وتفانيه في عمله إلى أن تقاعد برتبة لواء وهو الآن عضوا في مجلس الأعيان إنه العين محمد سعيد الطرزي وفيما يلي نص مقابلتنا معه التي أطلعنا من خلالها على عدة جوانب من حياته.
*نود أن نتعرف على سيرتك الذاتية؟ ـ
ـ ولدت في مدينة جرش في عام 1945 وعشت وتربيت فيها وعندما حصلت على الثانوية العامة التحقت بجامعة دمشق لدراسة الحقوق ولكني لم أقم في دمشق بل كنت أذهب لتقديم الإمتحانات فقط وعلمت في نفس الوقت محاسبا وبعد تخرجي التحقت بالأمن العام وتدرجت بالرتب والمناصب حتى تقاعدت لواء وخلال ذلك حصلت على دبلوم في الكشف عن الجريمة بالوسائل العلمية الحديثة من المركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية في القاهرة ثم حصلت على ماجستير في القانون من جامعة القاهرة كما حصلت على دورات شرطية في كل من كندا، إيطاليا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وشاركت في إجتماعات قادة الشرطة العرب وفي مجلس وزراء الداخلية وفي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" للأعوام من 1982م إلى 2000م وأنا حاليا عضوا في مجلس الأعيان.
*ما هي أبرز الأوسمة التي حصلت عليها؟
ــ حصلت على وسام الإستقلال من الدرجة الأولى ووسام النهضة من الدرجة الثانية، وسام الكوكب من الدرجة الثانية، وسام الإستقلال من الدرجة الثانية ووسام الإستقلال من الدرجة الثالثة ووسام ذكرى معركة الكرامة ووسام اليوبيل الفضي ووسام الخدمة الطويلة المخلصة وأيضا حصلت على شارة الكفاءة القيادية وشارة الشرطة القضائية وشارة الوفاق والإتفاق وشارة الكفاءة الإدارية والفنية وشارة الخدمة. *في أي عام تزوجت وكم لك من الأبناء؟ ــ تزوجت في عام 1971م ورزقت بولدين وثلاث بنات وهم جميعا جامعيون ولم أزوج ولدا أو بنتا إلا بعد أن أنهى دراسته وأكبر أبنائي رائد وهو الآن نقيب مهندس في الأمن العام وإبني الثاني أحمد مهندس إتصالات يعمل في السعودية وبناتي كذلك درسن وتزوجن ولم أغصب ولدا أو بنتا على دراسه أو زواج وإنما كانت خيارات مشتركة.
*ماذا حرصت على أن تغرس في أبنائك؟
ــ حرصت أن يكونوا صادقين حتى لو على أنفسهم فأنا أكره الكذب والنفاق حتى الكذبة البيضاء لا أؤمن بها ولدي قناعة أن الإنسان الصادق لا بد أن ينجح.
*هل أنت مقتنع بأسلوب التربية القديم التقليدي أم بأسلوب التربية الحديثة؟
ــ يجب أخذ الشيء الإيجابي الذي لا يتعارض مع ديننا وعاداتنا العربية الإسلامية ومن خلال عملي تعلمت أنه يجب على الأهل مراقبة أبنائهم لإبعادهم عن رفقاء السوء.
*من أين حصلت على أول راتب تقاضيته وكم كان مقداره؟
ــ 15 دينار في عام 1964م عندما كنت أعمل وأدرس في نفس الوقت وكنت أعمل من 7-8 ساعات يوميا وعندما عملت في الأمن العام حصلت على 40 دينار عندما كنت أتدرب.
*ما هي أجمل البلاد التي زرتها؟
ــ جزيرة صغيرة لا يوجد بها لا تلفاز ولا راديو تدعى مملكة تونكا وأجمل ما فيها بساطتها وأشجارها الكثيفة.
*ما هو أجمل خبر تلقيته؟ ـ
ـ كنت أحتفل بقدوم البنات أكثر من قدوم الأولاد لأن البنت عاطفية تجاه والدها وفرحت جدا عندما رزقت بأول بناتي سهير.
*ما هو أسوأ خبر تلقيته؟
ــ وفاة والدي وأذكر حينها كنت نقيبا وكان هناك تخريج في كلية الشرطة وكان ذلك في عام 1973م وقبل العيد بيومين. *ما هو أكثر شيء يزعجك في عمان؟ ــ يزعجني في عمان الإعتداء على الأراضي الزراعية التي كان من الممكن أن تبقى خضراء.
*ما هي حكمتك في الحياة؟
ــ "كن صادقا ولا تبالي".
*من هو صاحب الفضل عليك؟
ــ والدي ووالدتي رحمهما الله والدي كان رجل دين وطوال حياته لم يسيء لي ولإخوتي بكلمة لكن كان يأمرنا دائما بالصلاة يذكرنا بها دائما إذا نسيناها وكان يوصيني دائما ويقول لي "دير بالك من الحرام" وما زلت أتذكرها وأعمل بها رغم أنه وصاني بها قبل 40 عاما.
*لو أردت إهداء شخص ما هدية قيمة في هذه اللحظة فمن الشخص الذي ستختاره؟
ــ زوجتي أم رائد فهي من وقفت بجانبي وساندتني طوال هذه السنين.
*ما هي أجمل هدية حصلت عليها؟
ــ وسام الإستقلال من الدرجة الأولى من جلالة الملك الحسين رحمه الله.
*ما هي هواياتك؟
ــ في السابق كانت كرة الطائرة ولكن القراءة هي الأساس وأنا أميل للكتب القانونية بحكم دراستي مع أني لم أمارس المحاماة.
*ما هو آخر كتاب قرأته؟
ــ هو كتاب أهداني إياه أحد أصدقائي يتحدث عن الأعشاب الطبية.
*متى تشعر أنك وضعت في موقف محرج؟
ــ إذا طلب مني أحد الأشخاص خدمة لكن هذه الخدمة من الممكن أن تؤثر على أشخاص كثيرين وتضر بهم.
*إذا أنت لست من مؤيدي الواسطة؟ ـ
ـ مجتمعنا يعتمد على الواسطة كوننا مجتمع صغير والناس يعرفون بعضهم ولكن يجب أن تكون لتسهيل الأمور وأن لا تؤذي الآخرين.
*هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟
ــ أذكر أني في يوم من الأيام استعنت بأحد الأشخاص في إحدى القضايا وكنت أعرف أنه دجال لكن للأسف استمعت اليه.
*هل هناك قرار تتردد الآن باتخاذه؟
ــ لا أذكر أني أتردد باتخاذ أي قرار حاليا وأنا بالعادة أفكر جيدا بقراراتي ولا أتخذها بسرعة.
*ما هي أجمل ساعات اليوم بالنسبة لك؟
ــ أجمل شيء ساعات الفجر وأشعر براحة كبيرة عندما استيقظ قبل الفجر وأقرأ القرآن إلى ان يؤذن لصلاة الفجر.
*ما هي أكلتك المفضلة؟
ــ أحب جميع أنواع الأكل ولكن الطبق الذي يحتوي على السلطة يجب أن يكون موجودا يوميا على الأكل.
*ما هي سيارتك المفضلة؟
ــ أنا من أنصار المرسيدس رغم أني اقتنيت عدة سيارات لكن وجدت راحتي في المرسيدس.
*أي الفصول هو الأحب إلى قلبك؟
ــ أجد راحتي في فصل الصيف فكما يقال "الصيف كيف".
*ما هو المكان السياحي المفضل لك في الأردن؟
ــ لا أجد أجمل من مدينة جرش.
*هل أنت من الأشخاص المدخنين وكم فنجان قهوة تشرب في اليوم؟ ـ
ـ كنت مدخنا ولكني تركت التدخين منذ خمسة سنوات وكنت أدخن في اليوم ثلاث باكيتات وكنت أشرب من 7 إلى 10 فنجانين قهوة في اليوم ولكن الآن لا أشرب سوى فناجين قهوة.
*من هو الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟ ـ
ـ من يكون غير معروف بالنسبة لي ويصر على أن أعرفه من صوته.
*هل تشعر أنك إنسان متفائل ومتسامح.
ــ نعم متفائل ولكن هناك أمور معينة لا أسامح بها فإذا كان الخطأ كبيرا فلا أسامح.
*هل تتمنى أن تصبح مليونيرا؟
ــ لا لأن السعادة ليست بجمع الأموال وأتمنى دائما أن الله يكفينا حاجاتنا وأن أجد السعادة العائلية والصحة والعافية.
*ما هي الأندية الرياضية التي تشجعها؟
ــ أنا مع ريال مدريد وأشجع الزمالك وعلى المستوى المحلي لا يوجد نادي معين.
*لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهها؟
ــ على العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية لكن للأسف أصبحنا نشاهد الإخوة يتقاتلون.
*ماذا تقول لأعدائك وماذا تقول لأصدقائك؟ ـ
ـ صديقي أقول له أتمنى أن يديم الله الصداقة الخالصة بيننا وأتمنى أن يحفظني الله ويبعدني عن العدو.
*ما هي طموحاتك وأمنياتك؟
ــ أن أكون بصحة جيدة وأن تكون عائلتي بصحة وأن يديم الله الأمن والأمان على بلدنا لأن رأس مال هذا البلد في أمنه وأمانه وذلك في ظل قيادتنا الحكيمة.
*هل هناك رسالة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟
ــ رسالة للإنسان في بلدنا بأن يحافظ على أمن وإستقرار الوطن بقيادته الهاشمية هذه القيادة التي سعت وتسعى لخدمة الإنسان الأردني ولتأمين كل المكتسبات للوطن لنحافظ عليه وهذا لا يعني أني لا أؤمن بالرأي والرأي الآخر ولكن ضمن القانون.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :