حل الفريق المتقاعد حسين الحواتمة مدير الأمن العام السابق ضيفاً على برنامج "هذا انا مع رم" الذي يقدمه الزميل عبدالعزيز الخالدي في أولى حلقات البرنامج الذي يعرض عبر منصات رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه خلال الشهر الفضيل..


وبدأ الحواتمة لقائه في برنامج "هذا انا مع رم" بالحديث عن التحديات والصعوبات التي واجهها وقال كنت مسؤولاً عن نفسي منذ الصغر توفى والدي وعمر تسعة عشر عاماً وهذا جعلني اتخذ قرارت بنفسي واتحمل مسؤوليتها ..

واضاف بعيداً عن هذا فأنا انسان محب للقراءة واهتم بالكتاب واذكر " عندما كنت ملازماً كنا في نادي الضباط وكان زملاء لي يلعبون الشده وانا امسك كتاباً فدخل قائد الكتيبة آنذاك محمد ماجد العيطان -رحمه الله- وقال لي انت شو تساوي فأجابته اقرأ فقال لي لماذا لا تلعب شده فقلت له أنا لا اعرف لعب الشده بل اقرأ الكتب ..

ووجه عطوفة الباشا حسين الحواتمة سؤالاً للمواطن الأردني لماذا دائماً ما نلوم الظروف وتابع يجب أن نعمل بجد ولا نلوم الظروف..

وزاد لا يوجد شي لا اسامح به إلا إذا وجدت شخص يحاول الإساءة وهوا يعرف الحقيقة ويعمل عكس الحقيقه ولكنني أنا إنسان متسامح وينسى الأحداث السيئه..

وحول مصدر ثقته ومخزن أسراره أجاب الحواتمة اثق بنفسي ومخزن أسراري نفسي وفي مبدأ بالاستخبارات يقول "المعرفة حسب الحاجة " وهذا هوا مبدائي في هذه الحياة

واختار الحواتمة " رحلة شاب من ذيبان " عنواناً لقصة حياته

وأشار الحواتمة إلى أنه محب للموسيقى وبالأخص الموسيقى الكلاسيكية ومستمع لراديو منتيوكارلوا منذ كان بالصف الخامس ولغاية الآن ..

وتابع طفولتي لم تكن سهله ولكنها من اجمل الطفولات لأنني كنت أعيش في مجتمع طيب وناس محبه وتساعد بعضها البعض..

وأشار الحواتمة إلى قصة لن ينساها فقال " ذهبت دورة قوات خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الدورة مدتها ستة أشهر ونكون في الدورة نعيش في الغابات وفي ظروف صعبه وحياة شاقة وفي إحدى التمارين كان تمرين القفز المظلي وكان وزن العتاد الذي ارتديه أكثر من وزني وهذا لا يجوز في مبدأ المظليين لأنه يجب أن يكون وزن القافز أكثر من وزن الحمولة التي يرتديها وقمت بالقفز من الطيارة في منطقة عمياء وكنت اول شخص يقفز ونزلت على شجرة والروكس معلق بالشجرة وهذه من أصعب اللحظات وهوا شي مولم جداً وتابع قام الضابط المسؤول بالحديث معي وقال لي جملة لن انساها حسين عندما تذهب الى الأردن لديك قصة تقدر تحكيها " وهذه من القصص التي لم انساها إلى الآن


واضاف والدي انجرح في معركة باب الواد وهوا من المحاربين القدامى وعندما ذهبت إلى سوريا لدراسة الهندسة المح لي بأنه يراني ضابطاً في القوات المسلحة وهذا سبب الرئيسي لتركي الهندسة والتحاق بالقوات المسلحة الأردنية ضابطاً لأن والدي رحمة الله رغب بهذا واقول له اليوم أنا اوفيت بالعهد وحققت ما كنت تريده ولكنني تمنيت لو انك كنت متواجداً في تخريجي وتسلمي قائد كتيبه ومديراً لدرك والأمن العام ..

وكشف حسين باشا الحواتمة قصة وفاة والدته المؤلمة وقال " امي لم يكن بها أي شيء وكنا في اليوم الأول من رمضان وكنت عندها وعندما رجعت إلى المنزل دق باب بيتي أحد اخوتي فقلت له لا اريد أن اتسحر فقال لي امي مغيبه فحملت امي وكانت بحضني من ذيبان إلى مادبا ولكنها توفت وهي بحضني وكنت أعلم بوفاتها ولكنني لم اقل لـ اخي لكي لا يتلبك بالسواقه وعندما وصلنا المستشفى قلت له بأن والدتي توفت وتذكرت عندما وصلت المستشفى أنني خرجت من البيت حافي القدمين