أخر الأخبار

السلاح

16-11-2016 03:53 PM

بقلم الدكتور محمد القيسي

ان في دول العالم قوانين مختلفة تحدد للمواطنين علاقتهم بالسلاح حتى ان بعضها يباع السلاح فيها كما تباع باقي السلع دون قيود على هذا الصنف او ذاك. وفي المشهد الذي نراه من حولنا بات الاستعداد لحماية النفس والمال والعرض واجب حتمي يجب ان يستعد له الجميع فلا يمكن ان ننتظر قدوم اعداء الامة وان يقف المجتمع بشكل متفرج دون الاستعداد وان الحكومة مطالبة بسن قوانين لهذه الغاية ومنها التدريب الشعبي الالزامي والتدريب على السلاح. وسن قانون حمل واقتناء السلاح والذي اخبر بان احد وزراء الداخلية السابقين قد صرح بان هنالك اكثر من مليون قطعة سلاح في الاردن بايدي المواطنين. فالسلاح عند الاردني كرامة وشهامة وجزء من سيرته وحياته وجزء من عقيدته للدفاع عن عرضه وارضه وماله. وعلى مر العصور السلاح رمز لكل الامم في كل بيت للدفاع وللحماية، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد) فالدفاع عن هذه القيم واجب الى يوم القيامة والسلاح رمز الدفاع وللحماية. وقد كنا نجد بالماضي القريب شيوخ ورجال الوطن دوما يحملون السالح لكل قاصي وداني.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :