أخر الأخبار

من هنا وهناك

17-08-2016 11:56 AM

بقلم الدكتور محمد القيسي

من أيام قليلة تم عرض برنامج وثائقي عالمي عن حقبة زعماء أمريكا في الثمينينات وخصوصا حقبة الرئيس الأمريكي ريغان والتي جاءت باعترافات مسؤوليين امركين وغيرهم بان التعاون الوثيق قائم بين إيران وأمريكا ودولة المحتل ورغم أن إيران مازالت ترفع شعار الموت لأمريكا ولإسرائيل وبان أمريكا هي الشيطان الأكبر ويبدو أن حكام بني يعرب قد صدقوا الحكاية آنذاك بان هنالك عداوة بين أمريكا وإيران وعداوة بين إسرائيل دولة المحتل وإيران وان مزاعم إيران نحو القدس وفلسطين ما هي إلا كذبة وقناع زائف من اجل الحفاظ على هذه العلاقات السرية التي ظهرت للعلن. وفي هذه الحقبة من التاريخ مازالت إيران تلعب نفس اللعبة وقد ظهرت على حقيقتها فالهدف الاسمى لديها التوسع من خلال ميليشيات استنعطها وأمددتها بالمال و السلاح الحوثي باليمن وحسن نصر الله في لبنان أما سوريا والعراق فهما ولايتين إيرانيتين تسول وتجول بهما إيران. ولم يخفي المسئولون الإيرانيون طمعهم وجشعهم بضرب الخليج واحتلاله والتهديد المستمر لهذه الدول وفي الوقت التي تهدد به إيران وتشمل الجميع لما يحدث في بلدننا تتوسع بالسيطرة في افريقيا وفي أفغانستان وباكستان ونحو الجمهوريات المطلة على بحر قزوين. إن إيران كان شعارها بالسابق تصدير الثورة إلا أنها ألان تعمل على أحداث الثورة في كل البلاد وزعزعت الأمن والاستقرار في كافة البلاد . ويحضرني عندما زار الأردن قطب زاد في زمن وأيام الراحل الحسين وقد عرض على الأردن آنذاك بان تقوم إيران بترميم كافة ما يسمى بالأضرحة والمقامات وتسير رحلات سياحية لهذه المقامات إلا انه وبفضل من الله ونعمة وقفت القيادة الأردنية في وجه هذا المد وما زالت تقف في وجه هذا المد الشيعي وتحذر منه وان صاحب القرار هو أول زعيم قد حذر من الهلال الشيعي والامتداد الشيعي قبل سنوات عديدة إلا أن الكثير لم يستمع لهذه النصائح. حمى الله الأردن و البلاد والعباد من شر الشيعة وأذنابها فهم العدو الحقيقي للأمة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :