أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات محاولةٌ للتّذكير (بالأقصى)

محاولةٌ للتّذكير (بالأقصى)

17-08-2016 11:42 AM

حيدر محمود

ستكونون كثيرينَ، كثيرينَ، كثيرينَ..

ولكنْ لا أَحَدْ!

وَسَتَمْتدّون مِثْلَ المَوْجِ، في كُلِّ بَلَدْ

ثُمَّ تَرْتَدُّونَ كالإسْفَنْج،

لا يَبْقى لكم زَرْعٌ، ولا يَبقى لكم ضَرْعٌ

ولا يَبْقى وَلَدْ!!

لا تُصَدِّقْنا اذا قُلْنا سنأتيكَ، لِنَفْديكَ،

فَلَنْ يأتي أَحَدْ!

وإذا امْتَدَّتْ يَدُ "الهَدْمِ"،

فلن تَمْتَدَّ كي تَبْنيكَ، من هذي الملايين

التي تَهْدُرُ يَدْ!

لا يَغُرَّنَّكَ العَدَدْ!

فَهْوَ يا "أَقْصى"، غُثاءٌ كَغُثاءِ السَّيْلِ،

لا وزْنَ لَهُ، وَهْوَ زَبَدْ!!

لا تَقُلْ: أَقْبَلَتْ الخَيْلُ، إذا صِحْنا

فَحتّى "الغَزَلُ النّاعِمُ" بين الإخوَةِ الأَعداء،

بالفُصْحى.. صِياحُ!

فإذا ما اخْتَلَفوا سالتْ جِراحُ!

وإذا ما ائْتَلَفوا .. سالتْ جِراحُ!

وَبَدَتْ مِنْ "كُوّة العَتْمَةِ" راياتٌ،

وَدَوَّتْ في "الإذاعاتِ"، بياناتٌ،

وَهَبَّتْ من "عذاباتِ فلسطينَ" رياحُ!

ثُمَّ غاصَتْ باسمِها، في جِسْمِها، مِنْهُمْ رِماحُ!!

أَيُّها الإخْوَة في "الشّرْقِ"، وفي "المَغْربِ"،

وفي السَّهْلِ، وفي الصَّعْبِ،

وفي الظَّهْرِ، وفي القَلْبِ..

أعادينا مِنَ "الكُلِّ" اسْتَراحوا!

سَفَحوا ما سَفَحوا مِنْ دَمِنا..

ثُمَّ اسْتَراحوا !!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :