أخر الأخبار

وسائل جديدة

10-08-2016 02:16 PM

د.محمد طالب عبيدات

وسائل جديدة لمحاربة التطرف واﻹرهاب هو عنوان الورشة التي عقدها المنتدى العالمي للوسطية والتي تشرفت أن أكون متحدثا رئيسا فيها عن جدوى اﻷساليب الحالية في ذلك، إلى جانب الدكتور محمد خير العيسى والدكتور أسامة شحادة وبإدارة اﻷخ المهندس مروان الفاعوري اﻷمين العام للمنتدى وبحضور ساسة ومفكرين ومثقفين وإعلاميين:
1. الوسائل الحالية لمحاربة التطرف واﻹرهاب تشمل اﻷبعاد العسكرية واﻷمنية والفكرية.
2. النتائج على اﻷرض أظهرت تحالفات دولية ومعاناة إنسانية وزيادة في التطرف وتشويه في صورة اﻹسلام ومغالطات طائفية وإنهيار دول وإرهاب فكري وغيرها، أكثر من القضاء على التطرف نفسه.
3. هنالك إجماع بأن ما يمارس على أرض فلسطين والقدس تحديداً من إرهاب دولة من قبل إسرائيل هو الغطاء والوتر الذي يعزف عليه ويستند إليه اﻹرهابيون وعصابات الدواعش لتبرير أعمالهم.
4. الوسائل العصرية لمحاربة التطرف واﻹرهاب أساسها فكري ووسطية لدى جيل الشباب وحوار وعدالة إجتماعية وتمكين إقتصادي وتغليب للغة العقل والتربية السليمة والمناهج العصرية التنويرية والمنابر ذات الرسالة.
5. سباعية جلالة الملك عبدالله الثاني التي طرحها باﻷمم المتحدة هي أساس التسامح اﻹنساني من حيث تعظيم السلام والمحبة وترجمة العبادات لسلوكيات وصوت اﻹعتدال وفضح وتعرية المتطرفين واﻹيمان بأن الحرب العالمية الثالثة بين قوى اﻹعتدال والتطرف بغض النظر عن الدين.
6. نحتاج ﻹستراتيجيات فكرية متكاملة لمواجهة خطاب الكراهية، وأخرى لتجفيف منابع مصادر تمويل اﻹرهاب، وحل جذور المشاكل والتحديات التي يأخذها اﻹرهابيون ذرائع لهم.
7. الفكر المتطرف لا يواجه إلا بفكر وسطي مضاد وليس بالحلول العسكرية لوحدها، وهنالك ضرورة لتوظيف المنابر اﻹعلامية والثقافية والدينية والشبابية وغيرها لهذه الغاية.
8. الشباب هم الفئة المستهدفة وهم أدوات التطرف واﻹرهاب، ووسائل التواصل اﻹجتماعي منبر يجب إستغلاله لتوجيه الشباب للوسطية.
بصراحة: مكافحة التطرف واﻹرهاب مسؤولية عالمية، وهنالك ضرورة لتحالفات فكرية وتشبيك مؤسسي وإستراتيجيات أساسها فكري لهذه الغاية على غرار التحالفات العسكرية الدولية.
صباح المحبة والتسامح واﻹعتدال والوسطية
أبو بهاء





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :