أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات احذروا لصوص السيارات .. !؟

احذروا لصوص السيارات .. !؟

14-11-2012 01:54 PM

علي القيسي
ربما اصبحت ظاهرة او هي في طريقها الى ذلك ولعلها سرقة السيارات، نعم السيارات غدت سرقتها لدى اللصوص عملية سهلة، لصوص السيارات لا شك انهم محترفون، في التخطيط والمراقبة والتنفيذ..!؟ شكاوى كثيرة من المواطنين الذين سرقت سياراتهم، وملفات الشرطة تشهد على ذلك، قضايا كثيرة لسيارات خرجت سرقت ولم تعد..!؟ المواطنون لا يدرون اين يقوفون سياراتهم .. لا يوجد امان في الشوارع ولا امام البيوت .. ولا حتى في الكراجات .. اللصوص يراقبوون السيارات الفارهة لانها الاغلى .. وبعد سرقتها يطالبون اصحابها بفدية، اجل »فدية« مبلغ من المال كبير .. فوق الخمسة الاف دينار .. او نحو ذلك .. فهم اي اللصوص يحصلون على رقم صاحب السيارة بطريقتهم او من خلال شركائهم .. ورقم الهاتف يأخذونه من خلال رقم المركبة المسجلة في دائرة الترخيص ثم تبدأ المفاوضات بين اللصوص وصاحب المركبة الذي يكون في اسوأ حالاته النفسية والعصبية وربما يكون قد اشترى سيارته عن طريق البنك، كمبيالات شهرية..! اللصوص يهددون صاحب المركبة .. ويضعونه في موقف لا يحسد عليه .. وهو اما دفع الفدية النقدية او حرق السيارة او مصادرتها وجعلها (سكراب) قصها قطعة قطعة ثم بيعها خردة؟؟! ولعله امر غريب ومثير للصدمة .. يتجه صاحب السيارة الى الشرطة فورا .. ولكن ماذا تستطيع الشرطة فعله..!؟ مع عصابات السيارات، هي لا تقصر الشرطة تفعل المستحيل .. ولكن اللصوص يغيرون هواتفهم ومواقعهم، وتبقى الفدية هي الحل؟؟ ثمة عصابات او حتى تصرفات فردية لعمليات اللصوصية .. فهناك لصوص اغطية الصرف الصحي، يسرقون المناهل او الاغطية الحديدية من الشوارع بقصد بيعها، ويتركون الحفرة بالشارع مفتوحة، لسقوط السيارات، والمواطنين. ايضا ثمة لصوص كثيرين في هذا البلد .. لصوص المياه .. والكهرباء، ولصوص شنطات النساء .. ولصوص المساجد ولصوص المنازل .. ولصوص اسطوانات الغاز .. ومحطات البنزين. سرقة الاحذية والتجار، وسائقي التاكسي .. وغيرهم الكثير .. ترى لماذا اصبحت بلدنا تعج باللصوص .. وغيرهم الكثير.. ترى لماذا اصبحت بلدنا تعج باللصوص!؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :