أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات .. والكويت تحتفل بعيدها الوطني وعيد التحرير!!

.. والكويت تحتفل بعيدها الوطني وعيد التحرير!!

02-03-2016 03:31 PM



بقلم : عبدالله محمد القاق

احتفلت دولة الكويت في الخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري بعيدها الوطني الخامس والخمسين (عيد الاستقلال)، كما تحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد التحرير في يوم السادس والعشرين من شهر فبراير ايضا. وتأتي احتفالات دولة الكويت بهذه المناسبة هذا العام بعد مرور عشرة اعوام على تولي صاحب السمو الشيخ/ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في دولة الكويت، استمرارا لمسيرة التنمية والتقدم في الكويت خلفا للشيخ/ جابر الاحمد الجابر الصباح، رحمه الله، لتستمر دولة الكويت في دورة التقدم والرخاء في شتى مجالات الحياة. ففي الثاني من اغسطس من عام 1990 غزت قوات العراق أراضى دولة الكويت واحتلتها لمدة سبعة أشهر، وعاثت فسادا في الارض وشاهدت ذلك بنفسي ، وقتلت واسرت المئات وشردت الالاف وصادرت الحقوق والممتلكات، لكنها وجدت مقاومة شديدة ورفضا تاما من أبناء دولة الكويت جميعا، وقاوموا هذا الاحتلال البائد بشتى الوسائل العسكرية والمدنية وتعددت أشكال المقاومة، حيث تشكلت فرق المقاومة العسكرية التي ألحقت أكبر الضرر بالقوات الغازية، والتي شاهدتها بنفسي في ذلك البلد الذي كان يزهو بالاستقرار والطمأنينة كذلك اشتدت المقاومة المدنية والتي تمثلت في الامتناع عن العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية، ولم يلتحق الطلاب بالمدارس والكليات ورفضوا كذلك تبديل أرقام سياراتهم وبطاقاتهم المدنية بأخرى عراقية. كان الغزو قاسيا على ابناء شعب الكويت المسالمين الذين كانوا يحملون كل مشاعر الاخاء والود تجاه اخوانهم في العراق، فقد عانت كثير من الأسر الكويتية قسوة الاحتلال وأساليبه الهمجية، وتعرض الكثير من أبنائها للتعذيب، كما استشهد الكثير من أبنائها البررة الذي كانوا يحتضنون الاردنيين والفلسطينيين والشعوب العربية الاخرى وآخرون وقعوا أسرى في أيدي الغزاة، مما جعل الأسر الكويتية جميعها تهب لنصرة بعضها بعضا مقتدين بما كان يفعله أجدادهم وآباؤهم من عادات وتقاليد حسنة، وشارك الكثير منهم في توزيع الغذاء، والملابس، والنقود، على المحتاجين. فقد استطاع الكويتيون قطف ثمار الجهد الدؤوب الذي مارسته طلائع الخير من رجال الكويت احقابا متواصلة حتى استكملت الكويت استقلالها الناجز وانطلقت في مسيرتها المباركة تحقيقا لاهداف الشعب ووفاء لمصالحه وخدمة الامة العربية واداء للواجب القومي والدولي والانساني على احسن الوجوه. ويقول الاستاذ طارق المزرم وكيل وزارة الاعلام الكويتية ل – الشاهد- ان الاعلام الكويتي يلعب دورا رياديا في التوعية والتوجيه وان اعلامنا حقق نقلة نوعية سواء المرئي او المسموع او صحافتنا الوطنية وشهدت تطورا يواكب عصر الثورة الفضائية وقال ان لدى وزارة الاعلام سياسة كويتية رسمها معالي الشيخ سلمان الجمود الصباح وزير الاعلام ووزير الشباب في النهوض باعلام الكويت باستخدام احدث تقنيات الاتصال والمعلومات والطباعة ولدينا خطة شاملة للارتقاء بالعمل الاعلامي وابراز اسم دولة الكويت عاليا متقدما على الخريطة الاقليمية والدولية واشار الوكيل ويقوم الاعلام الخارجي بالوزارة برئاسة الاستاذ فيصل المتلقم وكيل وزارة الاعلام المساعد للقطاع الخارجي وكل مديريات الوزارة بتوجيهات معالي وزير الاعلام ووزير الدولة للشباب معالي الشيخ سلمان الصباح بدور مشرق للتعريف بدور دولة الكويت تجاه مختلف القضايا ومنجزات الدولة محليا وفي الخارج من خلال عدد من الانشطة المحلية والعربية. وقال السيد المزرم عن دور الاعلام الكويتي ان الاعلام يلعب دوراً كبير فى حياتنا بل وفي تشكيل الرأى العام وخاصة عندما تكون الصورة غير واضحة. والإعلام أداة خطيرة، وأثرها كبير يقوم السيد المزرم - لا يكاد يخفي ولا ينكر، ولذا لم تكن وليدة عصر من العصور، بل استخدمت تقريبا منذ كان الإنسان.. وإذا تساءلنا عن دور الإعلام في المجتمع، وما يستطيع أن يسهم به الإعلام في بناء المجتمع وتطويره، فإن الإجابة أكبر وأوسع من أن تحتويها عبارة محددة؛ ذلك لأن المجتمع - كل مجتمع إنساني - يقوم أساسًا على الاتصال بين أفراده وجماعاته، وكل اتصال بين البشر يحمل في ثناياه ضربًا أو ضروبًا من الإعلام.
واضاف ل – الشاهد - أن الإعلام إذا استكمل مقوماته ووسائله الصحيحة وأحسن استخدامه وتوجيهه في مجتمع ما، كان قوة دافعة كبرى للبناء والتطور والنهوض بالمجتمع الثورة الإعلامية أو تكنولوجيا الإعلام التي يشهدها العالم قد قلبت كل الموازين وأضحى الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة بل بات يعتبر من مقومات ورموز السيادة الوطنية، فلا بد من تفعيل ادائه لترسيخ بناء الدولة وترسيخ الثوابت الوطنية لديها ولدى مواطنيها .
وتابع وكيل الاعلام المعروف بعلاقاته مع الصحفيين لخدمة الكويت: تعدّ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مصدرًا مهمًا من مصادر التوجيه والتثقيف في أي مجتمع، وهي ذات تأثير كبير في جماهير المتلقين المختلفين، المتباينين في اهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الفكرية والأكاديمية والاجتماعية. وهذا ما يكسبها أهميتها في عملية بناء المجتمعات.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :