أخر الأخبار

اهانة

24-02-2016 01:18 PM

بقلم الدكتور محمد القيسي
بكل امعان وتحد ماضية الحكومة في كسر القلم وتجفيف الحبر وتقييد كل رأي وتكميم الافواه ومنع اللسان من الحديث لكل صحفي واعلامي. بل جعلت السجن والحبس مكافأة لهم على دورهم ورقابتهم والشاهد التعديلات الأخيرة بات سيفا على رقبة كل من يغرد او يكتب او يدون او يعبر عن رأيه فلا يحق ولا يجوز الحديث الا بلسان الحكومة والتي ترضى عنه الحكومة وبالرجوع الى توجيهات صاحب القرار المرة تلو الاخرى والتي اكد فيها على ضرورة حماية حرية الرأي وحماية الصحفيين والاعلاميين وبان الصحافة سلطة رابعة الا ان الحكومات المتتالية لا تنفذ تلك التوجيهات فالمناخ العام لا يدل على وجود حرية كلمة وحرية القلم. وعليه فانني اتوجه لصاحب القرار لضرورة التدخل لحماية الصحافة والصحفيين والاعلام والاعلاميين فهم عيون الوطن وحماة الوطن وان في الحاق الضرر والاذى بهم نذير لضرب الحرية والتعبير في بلد يتباهى به صاحب القرار دوما بان الاردن بلد الحريات العامة وحقوق الانسان وعلينا ان نحافظ على مبادىء الدستور التي يؤكد عليها دوما صاحب القرار فالتعبير عن الرأي حق قد حفظه الدستور.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :