أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد الشاهد تلتقي أصغر عين في تاريخ البرلمان الأردني

الشاهد تلتقي أصغر عين في تاريخ البرلمان الأردني

18-10-2012 04:28 PM
الشاهد -

الشاهدتلتقي أصغر عين في تاريخ البرلمان الأردني

العين الدكتور خالد أبوتايه: توقعت أن أصبح وزيرا ولم يخطر في بالي أن أصبح عينا

كنت أتمنى أن أدخل الجناح العسكري لمؤتة لكني لم أجتاز الفحص

تبرعت لمدة سنتين لأدرس طلبة الجامعة دون مقابل

زوجتي ضحت من أجلي وأنا مطمئن في الحياة لوجودها معي

كنت مميزا في كرة الطائرة ولكني تركتها لتعارضها مع دراستي

أحن للأكلات القديمة مثل المجللة والفطيرة ولم نعد نأكلها سوى في بعض المناسبات

إبني حسين صورة طبق الأصل عني في الشكل والطباع

حاورته : ربى العطار

حصل على ثقة وإحترام كل من تعامل معه حيث اشتهر بحبه لعمل الخير وخاصة لأبناء منطقته "الجفر" التي ولد وعاش وتربى بها وكذلك لطلبته في جامعة الحسين فلم يتوان عن مساعدة كل محتاج وإنصاف المظلومين دون تمييز أو أخذ حقوق الغير فهو مثال للأخلاق الحميدة ومثال للطموح والإصرار على الوصول إلى أعلى المراتب فقد اجتهد وأصر على إكمال دراساته العليا ليحقق حلمه وحلم والده الذي شجعه وساعده على تحقيقه ليجني ثمار تعبه بصدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه عينا في مجلس الأعيان الحالي إنه العين الدكتور خالد أبوتايه أصغر عين جاء في تاريخ الأعيان وفيما يلي نص المقابلة التي أجريناها معه.

*نود في البداية التعرف على سيرتك الذاتية؟

ــ ولدت في منطقة الجفر بتاريخ 1/1/1971 درست في مدارس الثقافة العسكرية من الصف الأول ولغاية الصف الثاني ثانوي ثم انتقلت إلى مدرسة القويرة وهي تبعد مسافة 15 كم عن الجفر لأني أردت دراسة الفرع العلمي ولم يكن موجود في الجفر ثم ذهبت إلى معان لإغلاقهم الفرع العلمي في القويرة وتابعت دراسة الثانوية العامة في مدارس وزارة التربية وحصلت على معدل 71% مع أني حصلت في السنة التي سبقتها على معدل 94% وكنت الأول على الصف ولكن جو المدرسة إختلف من مدارس ثقافة عسكرية إلى مدارس وزارة التربية وبعد حصولي على الثانوية العامة كانت لدى رغبة ولوالدي كذلك أن أدخل جامعة مؤتة الجناح العسكري إلا أني لم أجتز الفحص الطبي لأني ألبس النظارات ثم التحقت بجامعة مؤتة تخصص فيزياء وفور تخرجي من الجامعة عينت في مدارس التربية عام 1994 ودرست طلاب التوجيهي في مدارس الشوبك وفي عام 1997 عدت لنفس المدرسة التي تخرجت منها لأدرس فيها وبقيت حتى عام 2000م وبعد ذلك عملت في جامعة الحسين مشرف مختبرات في قسم الفيزياء ثم انتسبت لجامعة عمان العربية للدراسات العليا وفي عام 2004م حصلت على الماجستير بامتياز وفي عام 2008م حصلت على دكتوراه من نفس الجامعة وبعد ذلك عينت متحاضرا متفرغا في جامعة الحسين وسبق أن تبرعت بعد دراستي الماجستير بأن أدرس الطلاب في هذه الجامعة لمدة سنتين كمحاضر غير متفرغ دون مقابل وفي عام 2009م أصبحت أستاذا مساعدا وعينت رئيس قسم لسنتين متتاليتين نظرا لكفاءتي وإخلاصي في عملي وبقيت في عملي إلى أن صدرت الإرادة الملكية السامية بتعييني عين في مجلس الأعيان وبناء على ذلك قدمت إستقالتي من الجامعة. *حدثنا عن أسرتك وكم لك من الأولاد؟

ــ تزوجت وعمري 28 عاما من إبنة عمي هي بنفس الوقت إبنة خالي زواجا تقليديا لكني أنا من قررت أن أتزوجها وهي تحمل درجة البكالوريوس في الشريعة، رزقت بأول مولود بتاريخ 31/12/1999م أسميته حسين وإبني الثاني طلال رزقت به في عام 2002م ثم هبة الله في عام 2004م ومحمد في عام 2006م ثم العنود وعمرها الآن سنة.

*أي أبنائك هوالأٌقرب إلى قلبك ولشخصيتك؟

ــ جميع أبنائي لهم نفس المعزة ولكن إبني حسين صورة طبق الأصل عني في الشكل والطباع وهو مثل طبيعتي هادئ.

*بماذا توصي أولادك؟

ــ أوصيهم بالصدق والأمانة والصبر وحب الوطن.

*من هو المسؤول عن إختيار ملابسك والإعتناء بأناقتك؟

ــ بالعادة أستشير زوجتي وإذا لم يكن لديها الوقت الكافي لتخرج معي إلى السوق أستعين بأحد أصدقائي.

*هل تذكر مقدار أول راتب حصلت عليه؟

ــ أول راتب حصلت عليه 150 دينارا من مدرسة الشوبك الثانوية.

*هل توقعت أن تصبح في يوم من الأيام أحد الأعيان؟

ــ كنت ناشطا إجتماعيا وأقدم المساعدة للجميع وكان الجميع يحبني وكان إسمي متداول وكنت أتوقع أن أصبح في يوم من الأيام وزيرا ولكن لم يخطر في بالي أن أصبح الآن من الأعيان وأنا ما زلت شابا وفي بداية حياتي.

*ما هو أكثر خبر أحزنك؟

ــ تأثرت جدا لوفاة جدي جزاع أبوتايه رحمه الله.

*ما هي حكمتك بالحياة؟

ــ رأس الحكمة مخافة الله.

*من هو صاحب الفضل عليك؟

ــ والدي هو من قدم لي الدعم والمساعدة في دراستي وهو من شجعني.

*أي البلاد أحب إلى قلبك لتكون رحلة سفرك إليها؟

ــ لا أجد أفضل من الأردن وقليلا ما أسافر للخارج ولكن قد تكون السعودية لزيارة بيت الله الحرام.

*لو كان معك باقة ورد وأردت إهداءها فلمن تهديها؟

ــ لزوجتي فقد تعبت معي كثيرا وضحت من أجلي بعملها فهي لم تعمل نهائيا لترعى أبناءنا ولا تريد أن أحضر لها خادمة وأنا مطمئن في الحياة لوجودها معي.

*ما هي اللحظات التي تشعر فيها بالحرج؟

ــ أنا حساس جدا وصادق وأتضايق إذا لم أستطع مساعدة أحد.

*ما رأيك بالواسطة وكيف تتعامل معها؟

ــ أنا مع الأشخاص الذين يريدون إيصال صوتهم ولكن أنا ضد أخذ حقوق الناس.

*ما هو رأيك بجيل اليوم؟

ــ هم شباب التغيير وهم المستقبل والأمل.

*ما هو برنامجك اليومي وكيف تبدأ يومك؟

ــ أصحو يوميا وقت صلاة الفجر وأقرأ قليلا وأشرب القهوة ثم أوصل أولادي إلى مدارسهم ثم أذهب لمتابعة أعمالي ثم أعود للمنزل لأتناول طعام الغداء وأنام ساعتين ثم أستيقظ وأذهب للمناسبات الإجتماعية وأقضي وقتا مع العائلة.

*هل تعتبر نفسك من المدمنين على القهوة وعلى التدخين؟

ــ لا أحب القهوة الحلوة كثيرا ولا أشرب سوى فنجان واحد في الصباح لكني أحب القهوة العربية وأدخن ولكن بإعتدال.

*ما هي الأكلة المفضلة بالنسبة لك؟

ــ أحب الأكلات القديمة مثل المجللة باللبن، الفطيرة إسمها كنافة البدو كانت جدتي تصنع لنا هذه الأكلات ولكن الآن لم نعد نأكلها إلا في بعض المناسبات.

*ما هو المكان السياحي المحبب لك في الأردن؟

ــ أحب الذهاب دائما إلى البحر الميت.

*هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟

ــ لا أذكر أني ندمت على أي قرار فأنا لا أقدم على قرار حتى أعرف نتائجه واستشير دائما فما خاب من استشار.

*هل هناك قرار تتردد الآن باتخاذه؟

ــ نعم فأنا كنت من سكان الجفر ثم انتقلت إلى عمان وأعيش الآن مع عائلتي في شقة إيجار في عمان وأفكر حاليا بشراء منزل في عمان ومتردد قليلا في هذا القرار.

*ما هي هواياتك؟

ــ كنت متميزا في كرة الطائرة وكنت في فريق كرة القدم وأذكر أنه في عام 1986م حصلنا على المركز الأول على مستوى مدارس الثقافة العسكرية وفي جامعة مؤتة انتسبت لفريق كرة الطائرة لكني تركت الفريق فيما بعد لأنه لم يتوافق مع دراستي.

*هل أنت متفائل ومتسامح؟

ــ دائما ولا أحب أن أزعج الآخرين.

*ما هي نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟

ــ كنت أقرأ كثيرا في مجال تخصصي ولدي 4 أبحاث منشورة عالميا وأحب قراءة الكتب الدينية.

*ماذا تقول لأعدائك وماذا تقول لأصدقائك؟

ــ بصراحة لا يوجد لدي أعداء وإن وجدوا أقول لهم "الله يسامحكم"، وأتمنى أن يبقى أصدقائي بجانبي وأن يقدموا لي النصيحة.

*هل هناك فريق كرة قدم معين تشجعه؟

ــ أنا مع المنتخب الوطني فقط وأحضر مبارياته وأنفعل معها.

*لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهها؟

ــ لا أحب العنف بطبعي ودائما بالحوار تصل إلى نتيجة ولكني أنزعج مما يخالف ديننا الحنيف.

*ما هي طموحاتك وأمنياتك؟

ـ وصلت إلى مجلس الملك وهي الغرفة الثانية للتشريع في مجلس الأمة وبذلك حققت طموحي وأتمنى أن يبقى الأردن آمن ومستقر في ظل القيادة الهاشمية وأتمنى السعادة لعائلتي والتوفيق لأبنائي في حياتهم ودراستهم.

*هل هناك رسالة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟

ــ رسالتي أوجهها إلى أبناء منطقتي بأن يضعوا يدهم بيدي وأن يقفوا بجانبي دائما وأن يقدموا لي أفكارا ونصائح للإرتقاء بالبادية وهذه الرسالة أوجهها بشكل خاص للشباب ففيهم الأمل بالتغيير والإصلاح.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :