أخر الأخبار

مؤتمر صحفي

20-01-2016 09:51 AM

بقلم عارف العتيبي
عقد الكبير وهو يركب البعير، مؤتمرا صحفيا في قاعة النواطير وحضره من رجال الاعلام الكثير مع مراسل تلفزيون الدبابير واذاعات الصراصير وكان الحوار التالي: س: هل حقا بأن بيانكم سيغلب عليه طابع التضليل؟ ج: نعم من اجل خداع المساطيل س: هل للعصابات صفقات نفعية؟ ج: نعم لانها تعتمد على مصالح فئوية وشللية واقليمية س: لماذا تبعدون الفعاليات البنيوية والتنموية؟ ج لانهم اذناب وعملاء للوطنية والقومية والمصالح الشعبية س: لماذا لا تفتحون الابواب امام اصحاب الحق والضمير؟ ج: خوفا من وصولهم الى مواقع المواخير وتدقيق الفواتير س: هل يأتي يوم وتخلوا الردهات من الفساد؟ ج: ان الفساد تراث يعتمده الاسياد س: هل ستخف وطأة التسيب ومسلسل (وصل وراح) ج: السفرات تأكيد مما نعانيه من النجاح س: لماذا تتزايد ارقام البطالة؟ ج: ولمن نترك الجوع وأكل النخالة؟ س: لماذا لا ينجح المفيد للشعب من الاستثمار؟ ج: لانهم لا يعرفون لعبة (القط والفار) س: متى ينتهي على العيون رش الرماد؟ ج: هذا الذي علمه عند رب العباد س: متى يختفي التملق والنفاق؟ ج: عندما يتم بين المصلحين .. الوفاق س: هل تنوون فخامتكم وضع الانسان في المكان المناسب؟ ج: هذا تفكير خطير يحد من المكاسب س: كيف تسلمون المناصب للفاشل والخائب؟ ج: لسببين رئيسيين هما: ١- لانهم محسوبون على صانعي الخرائب ٢- وغياب وغيبة النائب والمراقب س: كيف سيتم دعم الاقتصاد؟ ج: بالاكثار من الضرائب وظلم ابن شداد س: يقولون ان هناك انفتاح على السياحة ج: نعم وستتم بزيادة النوادي الليلية والمساج والسباحة س: هل هناك خطة لرفع مستوى الاعلام ج: نعم وسنشجع المواطن للمشي في الظلام س: لماذا كل هذا التسيب على الرحلات وفي المصاريف ج: لكي نقضي على الموازنة قبل الخريف س: هل تنوون العمل بتطبيق قانون (من اين لك هذا)؟ ج: لا افهم ما تقول (يا لماذا). س: الى اين وصلتم ببيع المؤسسات العامة؟ ج: حتى لا تبقى مؤسسة هامة س: لماذا لا تقومون بالعدل لتحقيق الوحدة الوطنية؟ ج: وكيف نترك في العراء رموز الطائفية والاقليمية س: متى تتحقق العدالة الاجتماعية؟ ج: عند ما يستخرج النفط من الملوخية في نهاية المؤتمر شكرهم البعير، وقبل اعلان النفير، توجه الى مكتبه الوثير، لتحقيق شعار (الوقت ان لم تقطعه قطعك) والوضع مرير، والمال قابل للتبخير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :