أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات كريشان يسأل: هل القدس للسلطيه؟ ..

كريشان يسأل: هل القدس للسلطيه؟ ..

28-07-2023 12:28 PM
الشاهد - رم/ كتب: محمود كريشان

في أمسية إعتيادية، "صفن" عقيل خلالها على انغام رائعة محمد عبده "من بادي الوقت"، وهي تلعلع في "الأزقة اللعينة"..!
أصبحت الذكريات تترأى في مخيلته مثل الشريط الإخباري الإثاري المتحرك على شاشة قناة الجزيرة الصفراء..
إنها حقبة الثمانينيات يا سادة.. الدوري ولع ولع.. وكم كان جميلا.. عمان كان لها "قلب" نابض إسمه أستاد عمان، ومدرجات بفئات ثلاث، "أولى"، و"ثانية" عادي و"عائلات".. "ثالثة" كمان، وقد كانت مخصصة لجمهور الوحدات، قبل ان يقتحمها رجال "حي الطفايلة"، عندها اشتعلت المنافسات، لكن بروح رياضية صافية..
الله الله فيصلي بطل الدوري.. وتريبتت توت "ويحدات".. وقس على ذلك من هتافات بريئة وجميلة لا تحمل في طياتها أية اساءة على الإطلاق..!
زمن كان فيه صحافة رياضية، بحجم "مدرسة" نظمي السعيد، ونقل إذاعي توصيفي للمباريات، بصوت كنعان عزت، ووزراء شباب "رجال دولة" وأصحاب قرار.. معن ابونوار، فواز ابوالغنم، هشام الشراري، وعويدات، ومدراء شرطة عاصمة، غالب الزعبي، الهباهبة، عزالدين ظاظا، ضيف الله الفرجات، عبدالله كريشان، وكان مركز امن جبل الحسين مسؤولا عن أمن المباريات، ونجوم كانت تباع صورهم، على مداخل الملاعب، والمدرج الروماني، وفي استديو كولومبيا "سهيل شنار" شارع السلط.. وسط البلد طبعا..!
كان مصطفى العدوان "الشيخ"، يلغي قرارات "ظالمة" رفيعة المستوى، بل أنه في زمن "الأحكام العرفية"، كان دوما ينجح في إنتخابات رئاسة الوحدات بهجت شهاب شافاه الله تعالى وعافاه، وترفض الجهات المختصة تلك النتائج، لكن "مصطفى".. ومن مثل "مصطفى".. كان يلغي قرار تلك الجهات.. بالمونه، ويذهب الى مخيم الوحدات، لتهنئة "شهاب" برئاسة الأخضر..
.. و"الشاهد علي الله" انني اتكلم معلومات، يعرفها من كان في قلب الأحداث، بتلك الأيام الجميلة.. كانت الأندية تتصدى للإتحاد، عندما يصدر أي قرار تراه أنه لا يخدم اللعبة، وتقول لا عريضة.. عندها يتم إلغاء القرارات..
التنافس كان كرويا بإمتياز، الهتافات يا الله ما أنقاها.. عندما يحتج الفريق الأخضر على قرار حكم، كانت جماهير الأزرق تهتف: الوحدات ولع ولع.. جيبوا له الإطفائية".. فترد المدرجات الخضراء بصوتها الهادر: فيصلي البلوزه الزرقا.. فيصلي على سيل الزرقا.. لكن عندما تشتد المنافسة، ويشتد الوجد، يعلو التنافس نحو شرف الانتساب للمدينة المقدسة وسيدة المدائن، حيث تهتف جماهير الوحدات: "واحد، إثنين.. القدس فلسطينية".. ليأتي الرد السريع الهادر من جماهير الفيصلي: واحد، إثنين.. القدس للسلطية..!
ما نريد ان نقوله: دعونا نتفق اننا أسرة واحدة، يجمعها "هواء هاشمي".. ما أحلاه وما أنقاه.. وباقي الأمور أقل من عادية.. وكفى..!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :