أخر الأخبار

بيوت دعارة .. !!

06-01-2016 11:26 AM

محمود كريشان
كارثة مجتمعية خطيرة ومعيبة ومحرمة انتشرت في ارجاء عديدة من شوارع عمان اخيرا، فيها مقتل الأخلاق والقيم والانحدار الحيواني الذي وصل بفئة منحرفة، الى المجاهرة في علاقات مشبوهة، بممارسات قذرة، تشوه طرقات وشوارع معروفة في اكثر من منطقة من العاصمة، بعد ان انتشرت ظاهرة سيارات المصطافين ممن يشبعون رغباتهم الضالة بالمتعة الحرام لتتم ممارسات مخلة بالاداب وتخدش الحياء العام، في صورة علنية تقشعر لها الابدان، ويندى لها الجبين!.. فلو قادك حظك العاثر لتتنقل في شوارع عديدة في غرب عمان، ستلمس في اكثر من منطقة وشارع رئيسي او فرعي ليلا او نهارا انتشار الفاحشة بين فئة منحرفة من الناس وجدوا ضالتهم الحرام في اصطفاف سياراتهم مع عشيقاتهم بالشوارع والازقة المخفية وغير المخفية على حد سواء.. الآهلة بالسكان والمارة والسيارات، لتكون بمثابة اوكار لممارسة الزنا واشباع غرائزهم الحيوانية فتجدهم يحولون كراجات بعض المولات والشوارع المحيطة بالحدائق والمتنزهات، الى بيوت دعارة «متنقلة»!.. هذه المشاهد الكارثية اصبحت تشوه طرقات وشوارع العاصمة، بهذه الافعال المشينة والمعيبة والتي لا تليق ان تكون في بلدنا المحافظ على دينه وتقاليده وقيمه وعادات شعبه الواحد!. وامام فئة منحرفة تصر على المجاهرة بالمعاصي والكبائر بممارسة الزنا على الطرقات.. ندق ناقوس الخطر وندعو كل من يهمه الحفاظ على مجتمعنا وحمايته من المخاطر ان يقوموا بواجبهم بصورة تردع تلك الفئات، قبل ان تستوطن هذه الظاهرة الدخيلة على هذا المجتمع النظيف لانه وكما قال الشاعر "أحمد شوقي: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :