أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات صبـاح الخير من فلسطين

صبـاح الخير من فلسطين

24-02-2023 07:12 PM

اعداد الكاتب الصحفي زياد البطاينه

الآلاف يحيون "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى ومساجد الضفة

أدت حشود كبيرة من المواطنين، الجمعة، صلاة الفجر في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، والإبراهيمي في الخليل، وعدة مساجد في محافظات متفرقة من الضفة الغربية، لإحياء فعالية "الفجر العظيم".

وتوافد المواطنون إلى المساجد المختلفة، مرددين التكبيرات والهتافات التي تمجد الشهداء والمقاومة، وتؤكد السير على طريقهم والوفاء لهم.

وقبيل وفي أعقاب أداء الصلاة، تم توزيع الحلوى وغيرها على بعض أبواب المساجد

مصدر: السلطة لم تُلغ مشاركتها في لقاء العقبة الأحد المقبل

أكد مصدر مطلع اليوم الخميس أن قرار قيادة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في لقاء العقبة الأسبوع المقبل، "ما زال سارياً حتى اللحظة"، كاشفاً عن أن الفلسطينيين لم يبلغوا الجانب الأميركي بإلغاء مشاركتهم.

عن المصدر

حضور القيادة الفلسطينية ما زال ساريا،
بما أن الدول المشاركة، وهي الولايات المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل، ما زالت مشاركتها سارية أيضا، ولم تعتذر أي منها حتى الآن"، حسب قوله.

ولفت إلى أنه سيشارك عن الجانب الفلسطيني في اللقاء المرتقب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس مجدي الخالدي.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن أجندة الاجتماع ستتركز على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات التي توصل إليها الشيخ مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المكلف من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتواصل مع الشيخ.

وتفيد المعلومات بأن وفد السلطة سيطلب من مصر والأردن والولايات المتحدة الأميركية ضمانات وتطمينات
بأن الاحتلال الإسرائيلي سوف يقوم بتنفيذ الجزء المتعلق به من التفاهمات التي هندسها المنسق الأمني الأميركي في السفارة الأميركية مايك فينزل، وتم نشر بنودها عبر الإعلام الإسرائيلي، والتي تتجاهل القيادة الفلسطينية حتى اللحظة أي حديث عنها ، حيث لم يتم نفي أو تأكيد ما يتم نشره عن هذه الخطة الأمنية التي تذكّر بالخطة الأمنية في أواخر عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتولاها في حينه المنسق الأمني الأميركي الجنرال كيث دايتون.

ويعتبر سحب مشروع قرار إدانة الاستيطان من مجلس الأمن الذي كان من المخطط أن يتم تقديمه عبر الإمارات، الاثنين الماضي والاكتفاء ببيان رئاسي فلسطيني، أولى ثمار هذه التفاهمات.

وتفرض قيادة السلطة الفلسطينية كعادتها حالة من التعتيم الإعلامي حول ملابسات سحب مشروع القرار في مجلس الأمن، الاثنين الماضي، كما لم يتم نشر البيان الرئاسي حرفياً عبر وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وذكّر مجلس الأمن في البيان بـ"التزام السلطة الفلسطينية بالتخلي عن الإرهاب ومكافحته"، في الوقت عينه أعرب عن "القلق العميق والاستياء إزاء إعلان إسرائيل، في 12 فبراير/ شباط، عن مزيد من البناء والتوسع في المستوطنات الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة". فيما لم يأت البيان الفلسطيني على "إدانة المستوطنات"، كما جاء في تغريدات بعض المسؤولين الفلسطينيين.

ويأتي لقاء العقبة في وقت حرج فلسطينياً، لا سيما بعدما ارتكب الاحتلال مجزرة في مدينة نابلس، أدت لاستشهاد أحد عشر فلسطينياً.

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد ذكر الخميس أن السلطة الفلسطينية هددت بالانسحاب من لقاء يضم "إسرائيل" وأميركا والأردن ومصر، بعد المجزرة في نابلس.

ونقل الموقع عن 3 مسؤولين، أميركي وإسرائيلي وفلسطيني، قولهم إن السلطة الفلسطينية هددت بالانسحاب من القمة الأمنية، التي من المقرر أن يتم عقدها الأحد المقبل، لإضفاء الطابع الرسمي على التفاهمات التي تم التوصل إليها أخيراً بين "إسرائيل" والفلسطينيين، والتي أدت إلى تأجيل تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار يدين شرعنة حكومة بنيامين نتنياهو تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.

وشنّت قوات الاحتلال صباح يوم الأربعاء الماضي عملية عسكرية في أكثر أحياء مدينة نابلس اكتظاظاً،
واستمرت العملية نحو خمس ساعات، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى بعد مرور أقل من 48 ساعة على سحب مشروع القرار من مجلس الأمن.


لليوم الحادي عشر.. الأسرى يعتصمون اليوم في ساحات السجون ويواصلون عصيانهم


يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الحادي عشر على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتامار بن غفير، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في (نفحة، وجلبوع).

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أمس الخميس، الاعتصام اليوم في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، تنفيذًا لدعوتها باعتبار اليوم، يوم غضب، ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة لهم وللقدس.

وكانت إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها
وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.

يشار إلى أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :