أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات قضايا امام الرئيس

قضايا امام الرئيس

04-11-2015 02:30 PM

نبيل شقير
دولة رئيس الوزراء الافخم .. بعد عطلة عيد الاضحى المبارك وبعد ان استقر الطلاب في مدارسهم، وبعد ان اثقل الطلبة كاهل الاهل بطلبات والتزام للمدارس، وفي احياء كثيرة والمياه المقطوعة، واصبح المواطن يأمل بالحصول على المياه، واحيانا قطع التيار الكهربائي، وهو يأمل بالحصول على سكن يليق به كانسان وهو يجمع اطياف العمر وكل حسب سنه ولكن الحكومة مشغولة بقضايا اللاجئين ومشاكلهم، وهي تعاني من رداءة بعض الطرق المهترئة ومن وضع المدارس التي لا تصلح كصفوف للدراسة، وهي بحاجة للتدفئة خاصة ونحن على ابواب فصل الشتاء، ولكن الحكومة في غياب دائم سواء بالفساد والترهل الاداري بالاضافة لتحديد الاسعار ولكن الحكومة مشغولة بقانون الانتخاب الجديد والصوت الواحد الملغي والكتل النيابية المستجدة وهي مهتمة سواء بالجمارك او الحاويات مع نسيان تحديد وضبابية الاسعار، هذا عدا المناطق التي تفتقر لادنى مستوى من الخدمات سواء شبكة الاتصالات او المياه والاهم الصرف الصحي مع ان الاهتمام هذه الايام وكل هذا التحرك لانقاذ المسجد الاقصى والاعتداء عليه والاستفزاز ضد المصلين وهذا غير هدم ومصادرة المنازل وقطع الاشجار ومما هو مطلوب من دحر للعدوان عن الارض المقدسة وعلى رأسها الطلب بعقد مؤتمر قمة اسلامي ولنحمي اخواننا في فلسطين وبعد ان ادوا فريضة الحج وبعد ان ادوا اياما حافلة بالعبادة في رحاب البيت العتيق والوقوف على جبل عرفات وعلى ما ادوا من طاعات سواء بالصلاة والصيام والدعاء، وهذا غير ملفات الجنوب سواء بالطفيلة او الكرك او معان وكل محافظات الجنوب والتي مولت من المنحة الخليجية وبالاضافة لملف السياحة او ملف الدفع الآجل وكل تلك الملفات والقضايا مطروحة امام مجلس الوزراء وكلها تريد حلا ولعله يرى املا بحل تلك القضايا، وها هو وزير خارجية امريكا يفاوض الاسرائيليين والفلسطينيون من جهة ومن جهة اخرى مع الاردن حتى يبقى الوضع على ما هو عليه ويكون المسجد الاقصى تحت اشراف الاردن.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :