أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات للبيت رب يحميه

للبيت رب يحميه

10-10-2012 10:46 AM

منصور الطراونة
سلام عليك يا وطن الرجال الرجال وطن المهاجرين والانصار وطن الهاشمين الاطهار والاردنين الاحرار ياقلعة تتحطم فوقها كل المؤامرات والدسائس سلام على اجهزتك الامنية على اختلاف مسمياتها وفي مقدمتها جهاز المخابرات العامة وليخسا الخاسؤون ومحيكو الدسائس والمؤامرات الذين ارتدوا على اعقابهم مندحرين سلام عليك في جمعة اسموها انقاذ الوطن فمادروا ان الوطن لايحتاج الى انقاذ الامنهم فقد خرجت معافى لابل اكثر قدرة واشد عودا ممامضى بعد ان انكشفت حيلهم ووقف لهم امنك وجيشك بالمرصاد. ايها الاردن الحبيب ازف اليك البشرى ان جهاز المخابرات العامة الذي يصل الليل بالنهار فرسان الحق ليسوا بغافلين عن افعال تلك الفئة الشريرة فقد امهلتهم واعطتهم الفرصة لعلهم يعودون الى رشدهم الا ان الشيطان اغواهم فتمادوا في غيهم فكان ماكان وقطع دابر الذين ظلموا وكل من ارادوا الفتنة بين ابنائه وقد دربوا جعرانهم ليسيئوا الى رجال الامن اثناء تاديتهم لواجباتهم الوطنية فكان مصير الافاعي الاصطياد من قبل الرجال الرجال قبل ان تفرغ سمومها في الوطن وابنائه. اي اصلاح ينادون به وتحت ابط كل واحد فيهم السلاح الابيض واي اصلاح ينادون به ونحن نرى جلالة الملك عبدالله الثاني سباقا للاصلاح في كافة المجالات فمن التعديلات الدستورية الى الانتخابات النيابية الى المحكمة الدستورية وغيرها من الخطوات الاصلاحية الملكية التي كان الملك فيها مبادرا ومستيجبا لكل رغبات شعبه مالذي فعله الاردن بكم حتى تسعون الى زعزعة الامن والاستقرار ومالذي صنعه مع اشقائه العرب ليكون هناك محاولات التخريب في الوطن من الاشقاء العرب الى جانب عدد من الاردنيين ياللخزي والعار معليش ياوطن منذ تكوينك محكوم عليك ان تضحي لكنك لن تموت لان الله العلي القدير يكلاك بعين رعايته فللبيت رب يحميه. نعم ايها الوطن الاردني لقد انتفض ابناء العشائر الاردنية على كل ذرة من ترابك الطهور الى جانب اجهزتك الامنية عندما استشعروا الخطر لانك تستحق الفداء والتضحية والعطاء فقد حكم العقل العاطفة وقدمت مصلحة الوطن على كل مصلحة خاصة فمافاد الغربان الا النعيق عاش الوطن وعاش الملك وعاش كل اردني حر لايساوم على ارضه وعرضه ومقدرات وطنه وللبيت رب يحميه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :