أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الاموات الاحياء

الاموات الاحياء

08-10-2015 11:01 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
هل نحيا حقا؟ سؤال برسم الاجابة عليه سؤال يكب في كل يوم ويتضخم دون ان نجد الاجابة وبالمناسبة هو سؤال جمعي بقدر ما هو فردي، طرافة السؤال وحدته في آن معا، تكمن في ان 300 مليون بني آدم عربي واكثر لم يجدوا مكانا لهم تحت الشمس او حتى في الظل، امة معلقة يأكلها القحط والقمع والخراب بالاضافة للفساد القاتل الممنهج، يرتع في جنبات ارضها الاجنبي والصهيوني العنصري وهناك من اولي الامر من يستدعيه لشمس العرب الدافئة. بربك قل لي اهذه امة خالد وصلاح الدين، ام امة اخرى؟ قلنا وقال الذين اختصموا ذهب مبارك وبن علي والقذافي وطيران السعودية يحاصر علي صالح وطيران بوتن يسعى لانقاذ رأس الاسد بأي ثمن، ولبنان لا تجد برلمانا او رئيسا وتكدس الزبالة في شوارعها لتجد مشكلة تتحدث عنها، وسوف لن آتي على سيرة فلسطين في هذه العجالة سيما بعد ان رفعت قيادة السلطة علم فلسطين عاليا فوق سارية الامم المتحدة من باب العزاء والواقع المعاش لفلسطين حرا ئر واشبال وزهرات تحمي حياضها وتدافع عن المسجد المداس. ويستمر السؤال ويكبر هل للعربي المعاصر هوية؟ هل له وجود؟ لقد طالته لعنة العولمة والبترول المستباح وعقلية الاستهلاك المدمر، نعم نحن في الدرك السفلي، نحن نعاج العصر في عالم لا يعترف بالاضحى كي يخفف من حجم الخراف في أمة الضاد، يا .. اين كنا واين اصبحنا!! قد يقول قائل نحن ما زلنا احياء فالحمد لله قارئي العزيز على سلامة الاموات الاحياء.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :