أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات (القدس وعيد الأضحى )

(القدس وعيد الأضحى )

29-09-2015 10:18 AM

يأتي عيد الاضحى المبارك هذا العام ..ومدينة القدس تعيش اسوأ ايامها في ظل الاحتلال الاسرائيلي البغيض الجاثم على اقدس مقدسات المسلمين بعد الحرم المكي .في.عيد الاضحى حيث يقف الحجاج في صعيد عرفة لبيك اللهم لبيك ..ملبيين الله ..وقلوبهم متوجه الى الله عزوجل واكفهم مرفوعة للسماء داعيين الله بفك أسر المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ..لعلها لحظات عميقة وايمانية وتاريخية من الخشوع والتقرب الى الله في موسم الحج الذي يصادف كل عام ..ويتوجه ملايين المسلمين في هذا الجمع المبارك
من شتى بقاع الارض ..ميممين وجهوهم شطر المسجد الحرام على اختلاف لغاتهم والوانهم واعراقهم ...اما المسجد الاقصى المحاصر والمهدد من قبل ااصهاينة في هذه الايام ..التي تصادف موسم الحج وعيد الاضحى المبارك ..فان على قادة الامة الاسلامية والعربية الوقوف صفا واحدا في وجه هذا الخطر المحدق بالمسجد الاقصى ..والقدس بشكل عام ...لايجوز ان يبقى موضوع حراسة المسجد الاقصى بيد اخوتنا العزل المرابطين داخل وخارج اامسجد الاقصى لوحدهم ..امام جبروت الصهاينة وحقدهم وتهديدهم للمواطنين المقدسين والفلسطينين ..؟؟؟ على قادة الامة التحرك الفوري الجدي ..لوقف هذه المهزلة الصهيونية ..قبل فوات الاوان ..عليهم الاتصال بالعالم ليتحمل مسؤوليته في مجلس الامن وغيرها من المنابر الدولية والحقوقية والانسانية ...لايجوز ان يبقى العرب في حالة ضعف واستسلام للعدو الصهيوني الى ما لانهاية ..؟؟ سوف يذكر التاريخ للاجيال القادمة مدى الذل والهوان الذي وصلت اليه امتنا العربية والاسلامية في تفريطنا لمقدساتنا وكرماتنا ولاوطاننا المغتصبة والمحتلة من قبل اسرائيل ؟؟؟ ان احتفالنا في عيد الاضحى المبارك لهذا العام ينبغي ان يكون لنصرة الاقصى الشريف ..وتوجيه الناس الى اهمية العمل على الصعد كافة لتحرير القدس والمسجد الاقصى من ربقة الاحتلال الصهيوني ...فالعدو يعمل ليل نهار لتنفيذ مخططاته واطماعه في فلسطين والقدس منذ الاحتلال عام 1967 ..وهو يعمل ويبني وييحشد الطاقات ..ويتحين الفرص المناسبة للتنفيذ فيما نحن نغط في سباتنا العميق .وفي حروبنا الاهلية والداخلية ضد بعضنا البعض ..وهذا هو ما جعل العدو يتجرا علينا ..ويستهتر بامتنا وقوتنا وكرامتنا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :