أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات ظاهرة التسول في ازدياد

ظاهرة التسول في ازدياد

17-09-2015 10:01 AM

علي القيسي
يلاحظ المرء ان ظاهرة التسول في شوراعنا ومدننا وقرانا في ازدياد غير مسبوق ..خاصة في الاعوام الماضية ..حيث نلاخظ كثرة اعداد الشحادين ..من مختلف الاعمار والاجناس والجنسيات ايضا ...في الليل والنهار ..عند المساجد والاشارات المرورية ..وامام البيوت والمحال التجارية ..وفي كل مكان تصل ارجلهم اليه ...ان هذه الظاهرة غدت خطيرة جدا ...على المجتمع الاردني ..واصبح المواطن في حيرة من امره لايعرف المتسول الحقيقي من المدعي التسول ..من المجرم ..والمشرد ..من بنات الهوى المتسولات ..الذي قيل عنهن الكثير ..ومما قيل انهن يدخلن البيوت في العمارات الكبيرة ..بقصد التسول ..ولكن الحقيقة انهن بعرضن خدمات مشبوهة على الشباب داخل هذه الشقق وخاصة الغرباء منهم ..ومن المتسولات ايضا اللاتي لهن تجربة في السرقة واللصوصية ..يدخلن البيوت طبعا من ابوابها بعد ان تفتح لهن صاحبة المنزل ..بقصد التسول ..ولكن تتفاجأ ربة البيت ان هذه المتسولة ما هي الا حرامية ومجرمة ربما تقوم بالسرقة والجريمة معا ...وقد حدث ذلك ..وحذرت منه الاجهزة الامنية المواطنيين . .ان موضوع التسول اصبح موضوعا خطيرا . اذا لم تقم الاجهزة الامنية بواجبها بشكل حازم ..كما قامت بهذا الواجب من قبل مع مطلقي العيارات النارية . حيث قد تم تنفيذ الحبس الفوري على مطلق النار في الاعراس وغيرها ..من الاحتفالات ..ومما يجدر ذكره ايضا ان الحابل اختلط بالنابل كما يقولون ..فهناك فئة من الناس يتسولون دون حاجتهم الى التسول ..بل هم في اوضاع مالية ممتازة ولكن امتهنوا هذه المهنة طمعا وجشعا ..وقلة حياء ايضا ..لانهم فقدوا كل معاني الكرامة الانسانية واصبح همهم جمع الثروة من خلال مهنة التسول.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :