أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات على خطى القسام

على خطى القسام

10-09-2015 09:22 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
كما فعل العدو الصهيوني في الحرم الابراهيمي من قبل هو اليوم يفعل بشراسة اشد لتهويد الاقصى زمانيا ومكانيا فالعدو في هذا الشهر فقط اغلق المسجد الابراهيمي ستة اليام بالتمام والكمال واحدق بالقدس من كل جوانبها ليصبح الحصار والاستلاب حقيقة واقعة ومع ان للاقصى رب يحميه كما يقول شيوخنا الافاضل وبعض الناس فان الاقصى بحاجة الى سواعد شديدة تحميه وتذود عنه فالغاء التطبيع واستمرار خط المفاوضات المجاني الذي تنتهجه السلطة انما يخدم ساسة الاحتلال وساسة الاحتلال فقط. وبالمقابل فان نهج المقاومة وثقافة المقاومة والذي ظهر واضحا وجليا في مخيم ومدينة جنين يؤكد كما اكدت غزة في حروبها الثلاث الاخيرة ان هذا العدو لا يرتدع ولا يرعوي الا بالقوة والمواجهة في معركة جنين الاخيرة احبط المقاومين البواسل وهم حفنة صغيرة من الرجال الشجعان التف حولهم سكان المخيم والمدينة احبطوا عملية كوماندز خطيرة شاركت فيها اكثر من اربعين مجنزرة عسكرية وعشرات الجرافات كما شاركت في المعركة اكثر من مروحية عسكرية بالاضافة لجحافل الجنود الصهاينة قاوم المخيم، صمد المخيم، فتراجع الاعداء بعد ان اصيب عدد من جنودهم بجراح خطيرة حسب اعتراف الناطق العسكري الصهيوني ذاته. هذا هو الدرب فاذا تحقق للعدو الصهيوني اليوم ما قاله (بن غوريون) في الخمسينات حيث قال (اذا ضعفت مصر والعراق وسوريا فنحن في امان) اذا حدث هذا على ارض الواقع اليوم وخرجت هذه الدول من المعركة تماما ورفع بقية العرب الرسميين رايات التخلي متلهين بما يسمى الحل السلمي واسمه الحقيقي الحل التصفوي، اذا حدث هذا واكثر منه فانه امام الفلسطينيين في الداخل والشتات وامام الشعوب العربية الحرة الشريفة السير في درب المقاومة بالفعل فهذا وحده الذي يغير ميزان القوى - مع ان العدو ضعيف - ويعيد الحق الى نصابه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :