أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات النواب - حائرون -

النواب - حائرون -

05-09-2015 11:57 AM

د.نضال العزب
النواب عند خط النهاية، ويستيقظون من سباتهم؟! عجبا يملأون الدنيا يافطات وتهان. ما اصبرك يا شعبي، يبحثون عن مناسبة ليتواجدوا اي مناسبة لا يهم. ما اصبر الاردنيون.. صبروا على الهجرات، وصبروا على الاخوان، الاشقاء الذين لا يدخل لهم عصفور بينما ليتضاعف عدد سكان الاردن، صبروا على الخارج والداخل. صبروا على سياسييهم ومدعو السياسة والطارئين والمتلاعبين بالالفاظ، والمتحذلقين، ولعيبة الثلاث ورقات عند بسطات السياسة. صبروا على من قيل انهم نواب، للاسف نواب ماذا؟ وكيف؟ تم اللعب بالبسط والمقام ليأتي هؤلاء نوابا، ويدعي انهم سلطة فقهقه الجميع. النواب - الان - في نهاية مدتهم، ولم يدركوا يمسحون عن وجوههم اثر النعاس الطويل! لكنهم مصرون ان يجددوا الحلم، يلحون على الخداع عل لعبة المجلس الديكوري تستمر فهل تستمر. تأخرتم .. تأخرتم.. لم تكونوا حقيقيين ولا ممثلين لشعب حصلتم على اصواته - بثمن - جاكيت لطالب - وسقتم امهات الطلاب، ليزغردن لكم لا من القلب، بل بدافع الحاجة. تأخرتم وارتبتم، ولا احد يثق بكم، اما الان فكل الحديث عن لعبة ديمقراطية، وتقاسم للسلطات، وهيبة للمجلس فقد تبددت وانتهت احلامكم كحلم ليلة صيفية. احلامكم طارت كريشة في مهب الريح، في سفح جبل انه اللعب في الوقت الضائع، انهم نواب التمرير، لا نواب وطن. ولكن اتيحت لكم الفرصة رغم انوفنا فلم لم تكونوا حقيقيين ولا لحظة لم؟ لم تكونوا تشريعيين مهابين؟ حقيقيين ووطنيين. الان وبعد خط النهاية تبحثون عن مفردة عن فرصة عن جاهة تخرج لم تدركوا معاني السلطة التشريعية، ولا قيمة التشريع ولا دور المجلس الحقيقي، ولا هيبته فكنتم لزوم ما لا يلزم لا بل انكم كنتم تراجعا ورجعية الى الخلف الخلف هو امامكم والتراجع سيدكم. قيمة مضافة للحفلات والسهرات والمجون كنتم ليتكم ما كنتم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :