أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الكراهية السوداء

الكراهية السوداء

05-09-2015 11:54 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
بعد حرق عائلة دوابشه ثم حرق بيتهم لاحقا واقرار التقسيم الزماني للاقصى ومصادرة آلاف الدونمات من اراضي الضفة الغربية بعد هذا وسواه من اعمال دولة العدو البربرية والعنصرية يبرز دور الحاخامات اليهود وهو بالمناسبة دور تاريخي قديم جديد هم يقولون اليوم لمن صنعوا وارتكبوا جريمة احراق الطفل دوابشه يقولون لهم (طوبى لكم، وانتم تشكلون نموذجا وقدوة للخامات ولكل شعب اسرائيل المؤمن فانتم من يكافح من اجل مجد السماء وهيبة شعب اسرائيل وتضحون بارواحكم من اجل قدسية الشعب والبلاد تلك رسالة التيار الديني الصهيوني وذراعها العسكري (فتيان التلال وسواهم) هؤلاء هم فرسان الاستيطان والكراهية والقتل والدم. قبل سنوات قليلة صدر في دولة العدو كتاب عنوانه (شريعة الملك) يتضمن فتاوي عديدة عنصرية تجيز جهارا نهارا قتل كل من هو ليس يهوديا، بيع من الكتاب مئات الاف من النسخ التي شكلت مرجعية والهاما ونبراسا لقوى عنصرية صهيونية تعبر عن نفسها كل يوم بارتكاب ابشع الجرائم وانتهاك ابسط الحقوق لاي كائن بشري فكيف لمن يحيا على ارض ابائه واجداده كالفلسطينيين المظلومين الانكى من هذا او ذاك ان الحاخام المتطرف وامثاله لا يعاقبهم احد ولا يسائلهم احد وان حدث عكس ذلك في مرات قليلة فهي استجوابات شكلية تستهدف ذر الرماد في العيون وكهانا وسواه من عتاة المجرمين الصهاينة يعتبرون في نظر المستوطنين الارهابيين بناة اسرائيل التاريخية وهم من يضحون بالنفس والنفيس من اجل ارض اسرائيل، وهيهات فارض بني كنعان ويبوس ارض عربية رغم رداءة هذا الزمن العربي وضعف بعض الاقزام العرب والفلسطينيين. الفتاوى الجديدة للحاخامات اليهود والتي صدرت قبل ايام قليلة تفضح حقيقة المشروع الصهيوني - الآخذ بالتآكل والتراجع - برمته اما المؤلم حقا وصدقا فان كثيرا من اعلام الارهابيين ودعاتهم حصلوا على ارفع الجوائز الاسرائيلية ومنها جائزة اسرائيل ووسام رئيس الدولة كما في حالة الحاخام عيدان، تشريع قتل الفلسطينيين بالمجان هو اسوأ من جرائم قتل الهنود ا لحمر على يد امريكا والغرب حلفاء دولة العدو الدائمين.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :