أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات القانون الاخير

القانون الاخير

06-08-2015 09:32 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
قانون جديد اصدره برلمان دولة العدو الصهيوني يشرع ويسمح بموجبه للسجان الاسرائيلي اطعام الاسرى الفلسطينيين قسرا وبالاكراه باستخدام الانبوب المميت المحرم دوليا، حيث صادق كنيست الصهاينة على القانون العنصري بالقرائتين الاولى والثانية وباصوات 48 نائبا مقابل 40 نائبا امتنعوا عن التصويت، قانون جائر اخر بعد مئات القوانين التي سنت مؤخرا من برافر الذي استولى على مئات الاف الدونمات في بئر السبع الى عشرات القوانين السوداء القذرة بحق عرب فلسطين 48 الافذاذ، ولعل السؤال الاهم ما الذي بقي ولم يفعله العدو الصهيوني في حق شعبنا وامتنا؟ سؤال لا تقوى الانظمة العربية الرسمية المتهالكة ولا القوى الطائفية والمذهبية المتحاربة ولا المعارضات العربية المتحجرة الكاذبة على الاجابة عليه، ولا يقف في وجهه التنسيق الامني الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في حق شعبها! لن يكون قانون الاطعام القسري القانون الاول والاخير لدولة العدو سواء في مواجهة سجناء الحرية الذين يربو عددهم على ستة الاف مناضل بين طفل وامرأة وشيخ حيث مرغ هؤلاء الابطال رجال البنادق والسكاكين والحجارة والامعاء الخاوية مرغوا كرامة العدو بالوحل واظهروه على حقيقته امام نفسه وامام العالم او في مواجهة شعب فلسطين بكامله في غزة والضفة ولدى احرار فلسطيني عام 48، متلازمة جرمية فائقة يخضع لها الصهاينة اليوم كعهدهم في كل يوم، احد محاكمهم تصدر حكما فريدا من نوعه في قرية بيتن او بيت ايل كما يسمونها لمحو عروبتها وفسطينيتها تحكم بهدم منزلين للصهاينة، فيرد نتنياهو ببناء 800 وحدة سكنية. منظمات كثيرة: ادانت قانون الاطعام القسري لرجال الحرية الفلسطينية: منظمة حقوق الانسان، اطباء بلا حدود، الضمير والحريات، وبعضها وصفته بقانون التعذيب المميت، ولكن العدو الصهيوني لم ولن يتردع اذا اردنا ان نرى الممارسات الصهيونية بعيون عربية ومن موقع قومي ووطني فلن نجد امامنا سوى قوة باغية طاغية تفعل ما تريد: تهدم، تقتل، تعربد، تستبيح المقدسات وتهود الاقصى والابراهيمي وتضرم النار في الكنائس الاثرية وفي مواجهتها شعب شجاع مغلوب على امره يعاني ظلم ذوي القربى الذين سدوا المنافذ عليه وخرجوا من حلبة الصراع تماما بالاضافة لعدو غاشم رجعي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :