أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الشك وأزمة الثقة

الشك وأزمة الثقة

16-07-2015 10:45 AM

بقلم عارف العتيبي
أ. ازمة الثقة جعلت المواطن يعيش من اجل ان يأكل بعد ان فتحت الابواب لعدو غدار، ومارق استغل الواقع المهتز وزرع الخراب في الدار. ب . ازدياد الاقزام طولا فوق كراسي الحكم والادارة لما لديهم من قدرة في فتح ابواب النور الى .. الظلام، وهيمنة الشر على الخير، واستسلام العدالة للظلم. ج . احتكار السلطة الحقيقية للقرار وحدها رغم انه لو انجزت هذه السلطة المتحكمة ربع المشاريع التي طرحتها في بياناتها وخطبها ومقابلاتها الاعلامية والجماعية لما كان حاجة لمثل هذه المقولات المترددة والتقليدية ولما وصلت حالة الرعية الى هذا التردد والخوف من المستقبل. د. التناقض المريع بين القول والفعل مما افقد الثقة باصحابها ولان الافراط في الطموح قد جلب صدمة الفشل. هـ . الابتعاد كثيرا في الخيال والتصور وبعيدا عن معرفة الاسباب التي فرضت هذا الواقع المزري والذي يعج بالافعال والاقوال التي يأباها الفكر السليم، بالاضافة الى ضعف الادراك وعدم المبالاة والتدقيق، وقلة الاكتراث. و. اذا دمر اليأس جذور الثقة فلا امل لاستعادتها لان اعتماد الامل على القدر قد يكون له باب واحد اما الاجتهاد والاعتماد على النفس هما اللذان يعيدان الثقة بالنفس. ز. التفكير الجيد في الامور لا يوقع صاحبه ضحية للذين يخططون له واذا دمر اليأس جذور الثقة فلا امل لاستعادتها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :