أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات محاربة الارهاب وغياب فلسطين

محاربة الارهاب وغياب فلسطين

09-07-2015 12:11 PM

علي القيسي
قضية فلسطين، قضية العرب والمسلمين والعالم اجمع، امست في خبر كان..!؟ بعد ان تجاهلها وتناساها العالم المنافق وغدت قضية منسية خارج اهتمامات الجميع، بعد ان كانت القضية الجوهرية والاساسية في ملفات الامم المتحدة بالرغم من عدم حل هذه القضية والتي تعتبر من اقدم القضايا الدولية التي لا يزال الاحتلال الاسرائيلي جاثما على الصدور ويغتصب الارض الفلسطينية ويقوم بتهويد المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بتحويلها الى مستوطنات سرطانية في الجسم الفلسطيني! الان العالم قاطبة مشغول في قضية اخرى (استولدوها) لتكون هي قضية الناس، هي (قضية الارهاب) المخططون للنظام الصهيوني العالمي وقوى مخططة اخرى استعمارية واستخبارية ودوائر سرية تعمل في الظل ومن وراء الكواليس، هذه القوى السرية الرهيبة بما تملكه من طاقات ووسائل وتخطيط استراتيجي بعيد المدى، حاولت اقصاء العالم عن قضية فلسطين وحل الدولتين، بعدما كان الحل وشيكا قبل سبعة اعوام تقريبا وكان الضغط الدولي على اسرائيل جادا، خاصة من قبل العرب والمبادرة العربية الخليجية، بقيادة السعودية، والمعروفة بمبادرة بيروت في تلك الفترة، وفحوى تلك المبادرة الاعتراف العربي بالكيان الاسرائيلي مقابل اقامة الدولة الفلسطينية على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها (القدس الشريف) الفلسطينية، ولأن اسرائيل لا تبحث عن السلام الجاد، وتريد الاحتفاظ بالارض الفلسطينية، وترفض كل مبادرات السلام لذلك اوجدوا للعالم وللعرب وللمسلمين خاصة قضية اخرى وهي داعش والارهاب الاسلامي واصبح الحديث اليوم عن الارهاب في المنطقة، وكيف محاربته، والتخلص منه وفجروا الصراعات المذهبية والاقليمية والعرقية حتى يكتمل المشهد الذي يريدونه، نعم نحن الآن نصارع البقاء والاستقرار والامن. ونعيش القلق العميق والخوف الشديد من هذه المؤامرات الكبرى التي تحاك ضد دولنا وشعوبنا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :