أخر الأخبار

التقرير

02-07-2015 11:43 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
بتكليف من الكونغرس الامريكي اصدرت وزارة الخارجية الامريكية مؤخرا تقريرا عن الارهاب يعاين احداث الارهاب لعام 2014 وهو تقرير منحاز كالعادة ويعكس وجهة النظرية الامريكية فقط وكدليل واضح على ذلك استثناء دولة العدو الصهيوني من القائمة وهي الدولة رقم واحد كدولة تعلم باستمرار ضد مكونات الشعب الفلسطيني بمجموعه وما حروب غزة الاخيرة الثلاثة التي فرضها العدو على غزة وما الاستيطان والقمع والتوسع والتنكر لكافة المواثيق الدولية حتى بفاهيم الغرب ذاته سوى امثلة على فظاعة ما تقوم به دولة العدو في القرن الواحد والعشرين. نعود لتقرير بلاد العم سام حين يعرف التقرير الارهاب (العنف المميت والمدفوع سياسيا الذي يتم ارتكابه ضد اهداف غير حربية) وبغض النظر عن صوابية التعريف ودقته وشموليته فان واشنطن ومن خلال تقريرها تشير الى مقتل 32000 شخص بينهم 24 فقط من المواطنين الامريكيين، كما ان التقرير ذاته لا يشير الى اختطاف 30 امريكيا في مناطق مختلفة من العالم، مواطن الارهاب حسب التقرير هي افغانستان وسورية والصومال والعراق ونجيريا مع اشارة خجولة لدولة العدو الصهيوني ففي الوقت الذي يتحدث فيه التقرير عن ارتفاع حجم الهجمات الارهابية بنسبة 32 في المئة عن العام السابق يلاحظ ارتفاع نسبة الوفيات الى 81٪ مؤكدا انحيازه لجانب دولة العدو الصهيوني حينما لا يشير الا الى اربعة حالات امريكية سقطت لدى العدو كنتيجة للارهاب المنظم الذي تمارسه اسرائيل منهجيا مع ان سجل دولة العدو طافح بمئات القتلى والاف المساجين والمشوهين. اللافت ان التقرير لا يشير الى الاسباب الموضوعية للارهاب والذي تلعب فيه واشنطن شاءت ام ابت دورا كبيرا نتيجة لسياساتها المنحازة والظالمة لهذا الطرف او ذاك، هذا دون اهمال للعوامل المحلية من قمع وفساد وظلم كالتي يشهدها هذا البلد او ذاك والمثال العربي الماثل اليوم اكبر شاهد ودليل على ذلك واخير لن تغطي امريكا الشمس بغربال.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :