أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات (غلاء المعيشة كافر)

(غلاء المعيشة كافر)

29-04-2015 01:51 PM

علي القيسي
كل فترة يلاحظ المواطن ان اسعار المواد التموينية في ارتفاع غير مبرر..!؟ كل ما تنزل الى الاسواق لتشتري بعض المواد التموينية تفاجأ ان اسعارها ليست كما كانت قبل ايام او اسابيع، الاسعار في ارتفاع جنوني والاوراق النقدية في انحدار لقيمتها السوقية (الخمسون دينارا) لم تعد كما كانت تكفي لتموين البيت بالكامل؟ والرواتب والدخول الشهرية مرهقة من اللهاث المستمر وراء ارتفاع الاسعار السريع الجنوني! والمواطن يتوهم ان راتبه الشهري المحدود يكفيه كما كان في الماضي ويبني عليه آمالا وطموحات ظنا منه ان هذا الراتب الشهري يعول عليه حياته وحياة اسرته، وما يدري صاحب الراتب المسكين انه لا يكفيه راتبه اكثر من ايام، خاصة اذا كان لديه منزلا (بالاجرة الشهرية) اضافة الى الالتزامات الاخرى، مثل مصاريف الاولاد الى المدرسة، او الجامعة، او فواتير الكهرباء او لديه سيارة خاصة، او عنده مريض عاجز ويشتري له الدواء او .. او .. الخ لعل هذا الغلاء الفاحش، ومحدودية الرواتب تجعل المواطن يعيش حياة البؤس والشقاء والمعاناة .. حيث تكثر المشاكل الاجتماعية، وحتى الجرائم في اشكالها المختلفة، الفقر سيء وعدو للناس، مثله مثل المرض والجهل، والبطالة هي المشكلة الاخطر، التي تشكل مع الفقر (ثنائي) لا يعلم خطورته الحقيقية الا الله، سبحانه وتعالى، ما الحل اذن؟ وماذا فاعلة الحكومة ازاء هذه الاخطار المحدقة؟ الوضع خطير جدا والسرقات والجرائم غدت مبررة لدى البعض، نتيجة هذه الحالة المأساوية التي تعيشها الناس في البلد، الكرة في مرمى الحكومة الاردنية، في شباك الحكومة، من المسؤول عن الشعب الاردني؟ غير القيادة والحكومة!؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :