أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات التنمية الاجتماعية

التنمية الاجتماعية

12-03-2015 09:45 AM

سائد الفراية
لا يخفى على احد الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في خدمة الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وكل من قست عليهم ظروف الحياة وخاصة الأيتام وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم وفق الإمكانات المتاحة إلا أن هذا الدور يتنامى شيئا فشيئا وفقا لرؤى وتطلعات هذا الوزير أو ذاك الذي يقود الوزارة ويوجه موظفيها من خلال الخطط والاستراتيجيات الواضحة المعالم والهادفة إلى تطوير الخدمة وزيادة فاعليتها. المتفحص بالأمور يلاحظ أن دور وزارة التنمية هذه الأيام تجاه الفئات المستهدفة يبدو أكثر فاعلية وتماشيا مع متطلبات العصر خاصة مع السياسة الجديدة التي تتبعها وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان ومنذ أدائها اليمين القانونية أمام جلالة الملك عبد الله الثاني كمسئولة أمام الله وأمامه وأمام الشعب الأردني بان تقوم بالواجبات الموكولة إليها بأمانة وإخلاص نجد أن الجولات الميدانية والمتابعة الحثيثة من لدن الوزيرة لمؤسسات العمل التطوعي والمؤسسات الرديفة وغيرها من التي تعنى بالفئات الفقيرة والمعوزة تبتعد عن الأضواء الإعلامية وتركز فيما تركز على أهمية التفكير في تقديم الخدمة المباشرة للمؤسسة التي ينضوي تحت مظلتها عدد من متلقي الخدمة الإنسانية وضرورة دعمها بكافة الأشكال وخاصة المراكز المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات القائمة على العمل التطوعي لخلق حالة من التأثير المباشر في تنمية المجتمعات المحلية وهذه السياسة التي تنهجها الوزيرة المنفذة الأمينة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى الرامية إلى توفير كافة سبيل الرعاية والأمان لمن قست عليهم ظروف الحياة فما وجدوا أمامهم سوى أن تكون الوزارة وصية وراعية لشؤونهم تعتبر سياسة حكيمة نابعة عن فكر مستنير قادر على التطوير والإيثار والتأثير. نعم المحامية الفاضلة الوزيرة القادرة على العطاء ريم أبو حسان التي نادت باستمرار بضرورة زيادة مخصصات المنتفعين من صناديق المعونة الوطنية تؤكد للوهلة الأولى حالة وطنية مخلصة معترفة بشح هذه المساعدة أنها الوزيرة التي أطلقت صرخة صادقة تستحق من الجميع الاستجابة لها بدءا من الحكومة وذلك من خلال رفع مخصصات الوزارة لتمكينها من زيادة سقوف الرواتب أو الدعم المقدم لمنتفعيها وصولا إلى المحسنين في هذا البلد الخير خاصة وان مسؤوليات وزارة التنمية الاجتماعية في تزايد و تضاعف وتحتاج إلى المزيد من الدعم المالي والعيني لتستطيع تأدية رسالتها على أكمل وجه ولنقدم جميعا الشكر والتقدير لوزيرة آثرت على نفسها أن تكون مع الفقراء والى الفقراء مبتعدة عن حب الجلوس على الكرسي ومنادية بأعلى صوتها أن للفقراء حق علينا وان هذا الحق يحتاج إلى مزيد من الدعم وإيصاله إلى مستحقيه فشكرا لصاحبة المعالي في خدمة الوطن الغالي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :