المحامي موسى سمحان الشيخ
بدم بارد وعن سبق الاصرار والترصد اقدم الامريكي استيفن هيكس 46 عاما على قتل بل اغتيال ثلاثة شباب عرب مسلمين وفلسطينيين تحديدا، وكأنه يعرف ان مقتل الطلاب الثلاثة لن يكون اكثر من عاصفة في فنجان فدمهم رخيص كالعادة ولا بواكي لهم، وهكذا قتل الامريكي الشهم جيرانه الثلاثة، شادي، ويسرا، ورزان دون ان يرف له جفن، وصمت الاعلام الامريكي. عملية الاغتيال لا يعقل ان تكون من اجل موقف سيارة، ولا يمكن النطر اليها كجريمة عادية، فالمجرم القاتل وكما تؤكد الادلة والوقائع الصادرة من كارولينا الشمالية بان القاتل عنصري، دموي، كما تشير كتاباته وتغريداته على الفيس بوك، اما المشين في الموضوع فصمت الاعلام الرسمي والصحفي الامريكي وهو صمت يؤكد كما في كل مرة إلي سياسة ازدواج المعايير وسياسة الكيل بمكيالين فحينما مست الصحفية الفرنسية بالمقدس - رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم - بمشاعر مليار ونصف ضج القاصي والداني لباريس واليوم تصمت الصحافة الامريكية وتوأمها الاوروبي عن النبس ببنت شفه، اين الحرية يا ناس؟ امريكا والعدو الصهيوني ومعهما حفنة من الدول الرجعية والعنصرية ترفض رفضا قاطعا تعريف الارهاب - هي في الحقيقة اسس الارهاب ومصدره - وبوسائل اعلامها تحاول الصاق كل عمل مشين وقذر بالمسلمين - ونحن لا ننكر وجود هذه البثور في صفوفنا وداعش وخلافها اكبر شاهد - دم هؤلاء الشباب لن يذهب هدرا وسيزهر يوما، وصمت الاعلام الامريكي لن يغير الحقيقة.