بقلم عارف العتيبي
سوء الظن، تخذيل النفس، الشك في العاقبة، والخوف من العثار والسقوط. كن واثقا خيرا من ان تصبح نادما والسلامة غنيمة وخير من الندامة. من سوء الظن هو الاتهام في مرؤتك وعقلك وجهلك علما بان ما لا يصلح اتركه اصلح لان وراء كل ظن كارثة. لا بد من رفض الاستسلام لمن يحيون على نشر سوء الظن والفتن مع المعرفة بانهم يتسترون بمثل عالية لاخفاء نزعاتهم. هنالك تخذيل النفس وهدفها عدواني يحقق الهمجية وتقويض كل عمل بنيوي ويضع الدول تحت ظروف قاهرة تدمر حوار الاستقرار بنصوص فارغة وبدون رؤية معرفية. الشك في العاقبة لا مهرب منها لانهم يقترفون ابشع مظلمة لتقويض المجد الوطني بوجود مؤامرات خفية وتحديات كثيرة. الخوف من العثار والسقوط لان هنالك انقسامات مهولة ومدمرة. انه ضياع وتصرفات تكدر علائق المودة ويزيد الاستعمار همجية يستند على القهر فيها والتخويف. افكار مسمومة يهدفون من ورائها تلويث ينابيعها الفكرية بسبب المظاهر الخادعة التي يقوم بها انصار سوء الظن والشك دون رادع من ضمير. انهم يعيشون على الدس والاباطل وتزاوج المصالح في تناقض واضح المعالم. انهم شللية مشبوهة تتفاخر في التشدد والتعصب الاعمى وانتشار البلاء والاضطهاد والانانية. ان اسباب الاخفاق هو الجهل والتجاهل التي تحوط بالمجمع من كافة الجوانب بدون ان يدري احد ما وراء الاكمة. انها غموض والتباس ومراوغة دون رؤية معرفية خلخلت مضاجع الامة دون توجه منطقي مما جعلنا نعيش تحت ظلال سطوة المتبوع على التابع.