أخر الأخبار

هذا هو حالهم

29-01-2015 09:56 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ
الثابت الوحيد والاستراتيجي ان العدو الصهيوني يريد احتلال فلسطين من النهر الى البحر كبديل آني لحدود اسرائيل من النيل الى الفرات وعلى ارض الواقع نجد الساسة الصهاينة حتى المعتدلين منهم ان وجدوا يقولون شيئا ويمارسون عكسه تماما على الارض، من يستطيع ان يدلني على مسؤول اسرائيلي واحد لا يؤمن بالاستيطان وبتهويد القدس وكل شبر من ارض الميعاد بلغة باطلهم وهرطقاتهم؟ مثل هذا الظن موجود فقط في الواقع الرسمي العربي المريض حتى لا نقول شيئا آخر! العدو الصهيوني اليوم - رغم ضعفه العسكري الفعلي - سيما في مواجهة حماس والجهاد جنوبا وحزب الله في الشمال رغم انغماس الاخير في الحرب الطاحنة التي تدور رحاها على الارض السورية كما ان هذا العدو يواجه ازمات اقتصادية طاحنة بالاضافة لعزلته الدولية العدو الصهيوني حتى بلغة ساساته يرفع شعارا يقول (الشعب يريد اسقاط بيبي) مع ان ازمة المجتمع والحكومة الاسرائيلية هي ازمة بنيوية، مجتمع يتجه باقصى سرعة نحو يمين اليمين. الاسوأ من هذا وذاك ورغم طموحات دولة العدو فان اسرائيل ستواجه خيار ثورة عرب الداخل فاحداث راهط بالاضافة للقدس والاستيطان ستشعل السهل كله، واستمرار تجويع غزة سيولد اكثر من ثلاثة حروب خاضها العدو ضد غزة وكان يخرج في كل مرة مذموما مدحورا، وثالثة الاثافي ان العدو الصهيوني نتيجة لكافة ممارساته سيما واقعة اغتيال جهاد ابن الشهيد القائد البطل عماد مغنية والجنرال الايراني ورفاقهما هذا العدو سيدفعه حزب الله الثمن عاجلا او آجلا، خشية العدو الصهيوني الحقيقة تتمثل في تفكك وضعه الداخلي من جهة وخوفه الفعلي والحقيقي من حماس والجهاد والشعبية وغيرها من جهة ومن نيران حزب الله في الشمال، اما جعجعة التسوية فلا يقيم لها حسابا وامريكا صديقة الحكام العرب كفيلة بالباقي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :