أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات التطرف والارهاب

التطرف والارهاب

23-10-2014 11:31 AM


التطرف والارهاب
بقلم : عبدالله محمد القاق
في تقديري ان هناك ا أهمية كبيرة في التحرك العربي والدولي الجماعي الحالي لمواجهة التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية و خاصة وانه يعتبر شكلا " من أشكال التطرف والإرهاب و التفتيت الطائفي الذي بات يمثل تقويضا خطيرا للأمن و السلم الدوليين. ..فالإرهاب إلى جانب كونه انتهاكا لحقوق الإنسان فهو يهدد كيان و قيم الدول و يمزق أنسجتها الاجتماعية و يسلب أمن شعوبها و يدمر إنجازاتها التنموية وإرثها الإنساني والحضاري لان ما تقوم به هذه التنظيمات الإرهابية من قتل عشوائي و إعدام جماعي واختطاف وترويع للآمنين الأبرياء من النساء والأطفال .. ما هي إلا أعمال إجرامية بشعة تدينها كل الدول المحبة للسلام وخاصة الاردن بشدة بل و تستنكر الأساليب الوحشية التي تنتهجها باسم الدين الإسلامي وهو بريء منها كما أنها تخالف نهج الوسطية في الدين والتعايش السلمي بين الشعوب كافة. والواقع انه في ظل الأحداث الراهنة التي تمر بها المنطقة فان المجتمع الدولي مطالب بالتعاون للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية واتخاذ تدابير شاملة لمحاربتها من خلال استراتيجية واضحة وموحدة وألا تقتصر هذه الجهود على العراق وسوريا فحسب بل يجب أن تشمل مواقع الجماعات الإرهابية أينما كانت .. فالتدرج في اتخاذ التدابير لن يعالج هذه التحديات بل يتعين مضاعفة الجهود للتصدي لها بشكل فوري وفعال. فالمطلوب الوقوف إلى جانب الحكومات التي تواجه تحديات أمنية خطيرة مع ضرورة المشاركة بشكل إيجابي في تقديم الدعم اللازم لاستعادة الأمن والسلام على أراضيها .. وذلك من خلال دعم المؤسسات الشرعية .. واحترام سيادة واستقلال الدول و تعزيز الجهود السياسية كافة المبذولة لتسوية الخلافات والصراعات الدائرة بالطرق السلمية حيث أن خلاف ذلك سيولد المزيد من العنف فيما ترغب الدولة برؤية دول يسودها الأمن والاستقرارولذلك فان مسألة نبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وأيا كان مصدره يعتبر امرا ضروريا وملحا بالوقت الحاضروذلك لضمان عدم استخدام اية اراضي عربية او غيرها لخدمة ونشر الأعمال الإرهابية والجرائم الأخرى المرتبطة بها من تمويل الإرهاب والإتجار بالبشر وتجنيدهم لارتكاب مثل هذه الأعمال غير الإنسانية. وضرورة عقد الندوات والحوارات واعداد والبحوث في مجال مكافحة التطرف العنيف والعمل على بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة التطرف بكافة أشكاله ومواجهة كافة أعمال الإرهاب واجتثاث جذوره وحماية شبابنا من الانجرار الى دائرة التطرف والعنف.. والواقع ان اسرائيل تمارس ارهاب الدولة المنظم منذ 66 عاما تحت سمع العالم وبصره وامتداد ا لارهاب عصابات الحركة الصهيونية التي تسعى لاقامة - دولة اليهود - على ارض الشعب الفلسطيني عبر ارتكاب ما لا يحصى من قتل وجرائم وهدم للمنازل واقتلاع الاشجار فضلا عن التطهير العرقي عبر استراتيجية ارهابية منظمة تستهد ف ابادة الشعب الفلسطينيي وهو بمثابة الارهاب والتطرف والخروج على قرارات الشرعية الدولية وممارسة شتى انواع وصنوف الارهاب والتطرف ضد الشعب الفلسطيني الاعزل . رئيس تحرير جريد ة سلوان الاخبارية abdqaq@orange .jo





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :