أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الملك ينتصر للشعب

الملك ينتصر للشعب

17-09-2014 11:57 AM



الملك ينتصر للشعب
بقلم: معاذ أبوعنزة
ليس غريباً على جلالة الملك قيامه بالوقوف الى جانب شعبه والشعور بهمومه والحرص على راحته وعدم السماح لأيٍ كان من المساس بكرامته أو التعدي على أي حقٍ من حقوقه، فلم ولن يسمح الملك بالتعدي أو المساس أو الإستخفاف بكرامة وشعورِ مواطنٍ منتمٍ أصيلٍ مكافحٍ. أثبت ويثبت الملك كعادته من خلال مواقفه وحرصه على راحة المواطن بأن الوطن والمواطن الأردني وكرامته أولوية قولاً وفعلاً وبأن نية الإصلاح ومشروع الإصلاح الذي حاول البعض التشكيك به هي مسيرةٌ فاعلةٌ قيد التنفيذ تحت رعاية هاشمية يقودها راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني. عزز الملك ورسخ كعادته في نفس المواطن الذي أرهقته ظروف الحياة الإقتصادية ومل وتعب من وعودِ حكوماتٍ متعاقبة لم تلاق الى الآن رضاً شعبي ومن مجالسٍ نيابية مل المواطن ووسائل الإعلام من وصفها وإنتقادها والمطالبة بحلها والتي لم ولن يرضى عنها، ثقته بأن الملك هو الملاذ الوحيد والأخير له والشعور بأن الملك هو القائد والأب والملجأ كعادته. الملك ينتصر كعادته لشعبه من خلال عدم السماح لأيٍ كان من المساس بهم من خلال رد قانون التقاعد المدني الذي أزعج وأرق المواطن ومن خلال ذلك أكد الملك للمواطن وأعضاء مجلس النواب بأنه يجب تقديم المصلحة العامة أي مصلحة الوطن والمواطن على المصلحة الخاصة وبالتالي يجب على النواب الإنتباه وأن لا ينسوا بأن الملك الحاني يقف خلف شعبه الأصيل صاحب التاريخ العريق وبالتالي إن لم يلتفت النواب الى المصلحة العامة ويحرص كل فرد منهم على الحفاظ على كرامة المواطن والتي أشار الملك لها في خطاباته وجلساته الأمر الذي قد يدفع الملك الى حل مجلس النواب. في النهاية ليس غريباً على الملك ما فعله .. أدام الله عزه ومتعه بالصحة والعافية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :