أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات هوية داعش يهودية

هوية داعش يهودية

14-08-2014 11:31 AM

نبيل شقير
واخيرا كتبت هيلاري كلينتون مذكراتها وظهرت في كتاب لغاية الآن لم يترجم للعربية، وبه تقول وتعترف مع انها منحازة للصهيونية، بأن داهش هي صناعة امريكية مائة بالمائة، وباشراف صهيوني وهي وجدت خصيصا لتقسيم الشرق الاوسط، تجسيدا لما اعلن سابقا بأن هناك شرق اوسط جديد، وعلى لسان كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة وحسب مقولة الرئيس السابق بوش الابن، بأن هذه هي الفوضى الخلاقة، وتأكيدا لهذا الكلام اعترف سنودن العميل الامريكي الهارب في روسيا بأن من اسمى وعين نفسه خليفة للمسلمين واعلن دولة الاسلام في العراق والشام وفيما بعد لها ملحقات عديدة من الدول، اولها لبنان التي بدأوا بها بحجة محاربة الشيعة وبعد ان عاثوا بالعراق وسوريا فسادا بقتل المسيحيين والازيديين وذبحهم بالاضافة لذبح الجنود السوريين الذين وقعوا بالاسر. لقد اعترف سنودن بأن ابو بكر البغدادي الذي بويع كخليفة للمسلمين! ما هو الا يهودي واسمه (شمعون ايلوت) مع ان اصحاب الديانات المتعددة في العراق كانوا يعيشون بكل حرية وامان وسلام منذ قرون طويلة ولهم كامل الحرية بالعراق. وبالعراق كان مسموحا تعدد الديانات وحرية الاديان، وذلك فان الامريكان لم يعجبهم هذا التصرف من داعش فلجأوا لضربهم بالطائرات وبالاشتراك مع الجيش العراقي والاكراد، حتى اوباما الرئيس الامريكي قال بأنه لن يسمح باقامة دولة الخلافة الاسلامية، ومع الاسف الشديد نرى بعض الدول العربية وبعض الاشخاص يؤيدون ما يسمي داعش بالاضافة لتمويلهم بالمال وتزويدهم بالسلاح مع ان الذي نراه على ارض الواقع هو تشويه للاسلام وصورة المسلمين وبأنهم قتلة وارهابيين وكذلك اعادة الشعوب لممارسة الفتنة مثل ايام علي بن ابي طالب، ومعاوية وكانت الضحية في ذلك الوقت هم آل البيت، وكذلك اعادة الدول لعصر الظلام والتكفير، والضحية اليوم هم الشعوب مع انه يجب على كل من قال انا عربي ومسلم محاربة هذه الآفة وهذه الفتنة بكل ما اوتي من قوة لمنعها ومنع الرجوع لعصر الظلام والتخلف والصراع والنزاع على السلطة والحكم، والذي يتم باسم الدين وبعد جعل الدول مثل حجارة الفسيفساء كما كان يقول سيء الذكر وزير خارجية امريكا بالسبعينيات كيسنجر عندما قال سأفتت الدول العربية مثل حجارة الفسيفساء، وكلمة اخيرة فان الذي يحصل الآن هو تنفيذ هذا المخطط المرسوم سابقا بيد داعش.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :