أخر الأخبار

رعب داعش

14-08-2014 11:23 AM

علي القيسي
لقد اصبح الحديث عن داعش، حديث الناس، وحديث العالم كله ..!؟ هذا الاسم الذي بات يبعث الخوف والرعب في قلوب الناس والحكومات والدول .. ترى ما السبب في ذلك؟ هذا التنظيم المتطرف جدا حد الجنون يدعي الاسلام ويزعم ان عناصره وافراده مسلمين .. ويقاتلون لرفع راية الجهاد باسم الله .. ولهذا يستغل هذا التنظيم المشبوه الدين الاسلامي ويعمل تحت رايته ..! ولكنه في الحقيقة تنظيم ارهابي مرعب .. لا يتورع عن قتل الاطفال باسم الدين .. ولا يتردد في قتل كل من يخالفه الرأي او الفكر..!؟ والطريقة التي يسلكها هذا التنظيم بشعة جدا في طريقته لقتل ضحاياها .. وهي جز الرأس للضحية.. امام الكاميرات لمحاولة بث الرعب والهلع في قلوب الناس .. وهذا الاسلوب في القتل لم يكن مألوفا حتى عند اولئك المجرمين والاعداء وقطاعي الطرق .. فهذا التنظيم الارهابي يهدف الى ارهاب الناس .. والى الاساءة للدين الاسلامي .. والمسلمين .. فالاسلام لم يكن يوما من الايام بهذه البشاعة والتطرف الاسود .. فهو دين المحبة والسلام والتسامح والرحمة .. اما هؤلاء فهم صنيعة جهات اجنبي او حتى عربية .. تعمل على تدمير البلاد العربية والاسلامية. وبث الفتنة بين المسلمين .. واذكا ء روح الفرقة والانقسام والاقتتال بين المكونا الاجتماعية والطائفية لهذه الامة العربية والاسلامية، من هنا ينبغي علينا في هذا البلد الحذر من هذا الفكر المتطرف وهؤلاء الاعداء الذين لا يرحمون احدا هؤلا داعش .. والذين يزعمون في اقامة الدولة الاسلامية في العراق والشام وفي دول اخرى .. يجب الحذر منهم، وممن يتعاطف معهم في بلدنا فالخطر قادم من جهتهم .. وعلينا الوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا ولا نخشى تهديداتهم الباطلة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :