أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات المجد للمقاومة

المجد للمقاومة

14-08-2014 11:16 AM

المحامي موسى سمحان الشيخ

من أين نبدأ، حرب ابادة الشعب الفلسطيني في غزة مستمرة يحدث ذلك وسط تغطية امريكية وغربية وتآمر عربي رسمي واضح وغير مسبوق وذلك خلافا لارادة شعوب داعمي العدوان ومسانديه، اسالة الدم الفلسطيني والتنكيل بأهل غزة اصابت المساجد والمدارس والمنازل، بكلمة طالت البشر والحجر، ولا بواكي للفلسطينيين وسقطت مقولة القضية الفلسطينية هي لب الصراع الابدي بين العرب والصهاينة سقطت الى الابد من خلال الرسميين العرب - مع انها فعليا كذلك، ورغم سقوط اكثر من (1479) شهيدا حتى هذه اللحظة وجرح (8600) وهدم اكثر من ستة الاف شقة سكنية، فما زال العالم يتفرج، شعوب العالم المتحضر ثارت ونددت، ودول امريكا اللاتينية سحبت سفرائها واعتبرت العدو الصهيوني اكثر من دولة نازية فاشية، بينما الموقف العربي الرسمي وحتى الموقف الشعبي ليس في احسن حالاته وحدهم الفلسطينيون في غزة يخوضون معركة الكرامة والتحدي يساندهم فلسطينيي الضفة ضمن جهد وطني محدود تمنع السلطة الفلسطينية بلوغه الذروة بقوات امنها التي هي اسيرة معادلة داتون والتنسيق الامني المذل، وفي وقفة غزة كالعادة وقف عرب الداخل الى جانب الحق الفلسطيني اما فلسطينيي الشتات فهم مثل مواطني الدول العربية التي يقطنونها يتفاعلون فقط ضمن الحد الامني المسموح به، تحت طائلة العقوبات اياها، ومع هذا فغزة صامدة اذ لم تكتف باطلاق الصواريخ على امهات مدن العدو المؤقتة - هي مدن فلسطينية وستطل للابد - بل انزلت كل الشعب الصهيوني الى الملاجىء، وخسرت العدو مليارات الدولارات، وانهكت الوجود العسكري الصهيوني الممثل ب (86) الف جندي على جبهة غزة وحدها، مما دفعه للاستنجاد بالبنتاغون وطلب ذخائر جديدة، اما العمل عبر انفاق العزة والرجولة فحدث ولا حرج، عدو جبان، وغزة بعد العدوان هي غيرها قبله، ومهما قتل العدو من مدينيي غزة فان النصر قريب والمجد للمقاومة.

ش





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :