أخر الأخبار

بدون عنوان

23-07-2014 11:38 AM



حمد الحجاوي
احتار دليل الانسان في وضع عنوان يليق بمكر قادة الكيان الصهيوني النتن مقابل زعامة عربية حاضرة الجسم وغائبة الفكر والانتماء ضد قادة الكيان الصهيوني الخبيث، فمنذ فترة اختلق قادة الكيان الصهيوني جريا على عادتهم بأن ثلاثة منهم قد تم اختطافهم من قبل مجهولين فلسطينيين، وحاولوا التوصل الى خاطفيهم مستخدمين كل وسائل التكنولوجيا الحديثة التي يتميزون بها عن باقي دول العالم، ولكنهم اعلنوا فشلهم الذريع الذي لم يسبق له مثيل، فقال رئيس وزرائهم (النتن ياهو) لا بد من الانتقام من الاهل في منطقة 1967 المشمولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، فبدأ يمارس عمله الذي يتلذذ عليه وهو القتل والاعتقال ممن ليس له علاقة في ذلك، واستمر الحال، لكن هذا العمل لم يشف غليلهم فمارسوا عدوانهم بالقوة العسكرية بالاضافة الى الاعتقال حتى ان وصل عدد الشهداء بما يزيد عن ثلاثة مائة وخمسين شهيدا وثلاثة الاف جريح حتى نشر هذا المقال في مدة لا تصل الي ثلاثة اسابيع، والمعروف بأن الاهل العزل لا يملكون لا حول ولا قوة سوى الصبر على غلبهم مقابل الشجب والاحتجاج من الزعامة العربية كما تعودوا، لذلك نرى ونسمع بالقتل الجماعي دون رحمة ولا شفقة يقع بين الاهل في منطقة 1967 دون تمييز، بالاضافة الى الخسائر المادية وما الى ذلك، نحن على يقين بأن القوي عايب، لكننا على يقين بأن الضغط يولد الانفجار وهذا ما تم في حال الاهل في الداخل، كان الله في عونهم، لأنهم حتى في المنام لا يحلمون بأن هنالك زعامة عربية وجامعتهم الا مغيبين، وليس لهم حيلة سوى الشجب والاستنكار، بل زاد الطين بلة بعض وسائل الاعلام في مصر ام الدنيا تهاجم المقاومة الفلسطينية اكثر من قادة الكيان الصهيوني، وهذا لم نسمع به قبل الخريف العربي الذي حل على مصر، قادة الكيان لم يجدوا ما يردهم عن استمرارهم في اعتدائهم الغاشم الذي اعتادوا عليه، فمهما حاول اعضاء مجلس الامن ولو كان بطلب من الزعامة العربية او اعضاء جامعتهم الخائبة طلب شيء فلن تسمع الصهاينة لهم ولن تتوقف ما لم تلمس على ارض الواقع بأن هنالك قوة تقف في وجههم وتردعهم وتوقفهم عند حدهم، علما بان وجهة المقارنة بما يملكه قادة الكيان من ترسانة عسكرية الى ما تملكه المقاومة الفلسطينية غير كاف لايقافهم، خاصة بأن قوة الاهل العسكرية محدودة، الا ان قادة الكيان يعتبرون فيما اذا خسروا جنديا منهم كأنهم خسروا آلاف القتلى في حرب طاحنة، وتدور الدائرة حول الثلاثة صهاينة المختطفين حتى تم الاسبوع الماضي اعلان عن وجودهم احياء بعد ما قد اعلنوا عن قتلهم، ليس غريبا عليهم فان لم نتعلم من التاريخ فكيف نحقق شيئا ونحن نعرف بانهم خدعوا رسول البشرية وتميزوا في كذبهم وحقارتهم عليه افضل الصلاة والسلام، فهل لنا ان نرى توحد قادة الامة العربية تحت اي ظرف لأن التااريخ اثبت لنا بأن الكيان ليس عدوا للاهل فقط بل ان مخططه نحو امة عربية كاملة، اسأل الله الهدى والتقى لقادة ضالة عن طريق الحق يا رعاكم الله.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :