أخر الأخبار

جولات

17-07-2014 12:47 PM

بقلم الدكتور محمد القيسي
ان المتابع للجهد الحثيث الذي يقوم به صاحب القرار لانعاش الوضع الاقتصادي الاردني والسعي لتسويق الاردن في كافة المناحي حتى وصل السعي بلقاء منتجي وصناعي الفن في امريكا.
صاحب القرار يحاول جادا ان يكون في الاردن مصانع ومدن انتاج وان يجعل من الاردن دولة اقتصادية ترفد الميزانية بالمال الوفير وتدعم الاقتصاد الوطني الا ان البطانة التي هي حول صاحب القرار تزين له بان القوانين والتسهيلات جاهزة لاستقبال اي مستثمر حتى لو كان في مجال انتاج الافلام. والواقع يا صاحب القرار مختلف تماما فالتعقيد تلو التعقيد موجود رغم تأكيداتك دوما لتسهيل الاستثمار واعمال المستثمرين وخلق بيئة استثمارية.
ولو احصينا تأكيداتك وخطاباتك وتوجيهاتك حول الاقتصاد والاستثمار واهمية تسهيل اعمال المستثمرين والمشاريع الاستثمارية منذ توليك الحكم لوجدنا بانها كثيرة بل ما خلت مناسبة بالتأكيد عليها وللاسف لم نجد مشاريع واستثمارات بل نجد بان هنالك لوبي وراء هجرة المستثمرين المحليين والاجانب من الاردن.
اما عن حكاية شراء الاراضي وبناء المنتجعات عليها فهذه لا تعتبر مشاريع انتاجية بالمعنى الاقتصادي الصحيح. فالاردن به مقومات الاقتصاد القوي فهنالك الانسان والارض ونحتاج لقوانين وتسهيلات حقيقية من اجل ان يكون في الاردن مناخ اقتصادي حقيقي في ظل تعطيل اسواق واقتصاد الدول المجاورة. وفي غياب المناخ الاستثمار ادعو لفتح اسواق التصدير والانتاج وتعديل القوانين لاصحاب المصانع الاردنية للتوجه للتصدير لان هنالك عقبات كبيرة في وجهة التصدير وعلى الصناعة الاردنية ان تحتل مكان ما عطل من صناعات الدول المجاورة واين نحن من ذلك.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :