أخر الأخبار
ثلاثة بنوك أردنية توقع اتفاقية تسوية مع مجموعة "الأردن لتطوير المشاريع السياحية" لضمان تنمية مشروع "تالابيه" "الميثاق الوطني" ينظّم فعالية شبابية بعنوان "فرصنا المستقبلية – عمل، تعليم، طاقة" صور وفيديو تجربة فريدة :الأسواق الحرة الأردنية تطلق سوق Cash & Carry الجديد في النافورة مول العقبة جامعة عمان الأهلية تستعد لاستضافة قمة التايمز للجامعات العربية 2025 بالتعاون مع الجامعة الأردنية إعلام الشرق الأوسط ترحّب بطلبتها المستجدين في لقاء تعريفي يعزّز قيم الإبداع والريادة والانتماء الأكاديمي عمان الأهلية تنظم لقاءً تعريفياً لطلبة التمريض المستجدّين بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية ماكدونالدز الأردن تطلق منصة "McSaver Menu" لتقديم وجبات قيّمة بأسعار مميزة حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025

عودة العراق

26-06-2014 09:22 AM

النقابي ابراهيم حسين القيسي
كل شيء قد تغير في العراق لحظة سقوط الموصل الحدباء في ليلة واحدة إنبلج صبحها معلنا واقعا إقليميا جديدا, العراق بعد سقوط بغداد على يد الامريكان لم يعد ذلك العراق الذي ظل لقرون طويلة نموذجا للتعايش والتسامح الديني والطائفي والعرقي, عندما اسقط الخونة بغداد في يد الامريكان عملوا مع قوى إقليمية على إسقاط وتدمير كل مقومات تماسك الديموغرافيا العراقية , لقد تفاجأنا حد الاندهاش بهذا التحشيد وهذه التعبئة بين شيعة العراق وسنته وكرده وعربه ليصل الامر من شدة العبث إلى الاقليات الصغيرة الاخرى مثل التركمان والزيديين والصابئة , ثم ومن البداية زج بالكنيسة التي ظلت محل عناية ورعاية العراقيين تجسيدا لحرية الاديان والمعتقدات ثم شاهدنا ملايين اللاجئيين العراقيين في كل أنحاء العالم , في عراق الامس لم يكن هناك دور للمرجعيات الدينية التي اصبحت تطلق الفتاوي وتعمل على التحريض المذهبي , قبل احد عشر عاما التي تلت سقوط بغداد مارست الجماعات التي جاءت على ظهور الدبابات الامريكية ابشع انواع الانتقام المذهبي , فقد فتح ملف مقتل الحسين رضوان الله عليه وكأنه قتل بالامس وقد حُملت المحافظات السنية تبعات ذلك وبكل سذاجة وبلغ الامر حدودا اكثر من ذلك فقد إستولى المذهبيون الطائفيون على كل مقاليد الحكم وادارات الدولة , بداية من حل الجيش الذي تم حله بحقد ونكاية وتم تشكيل جيش جديد على أسس طائفية كان جله من ملشيات طائفية محتقنة مارست القتل وقطع الرؤوس والاستهانة بكرامة الانسان وصولا إلى الوزارات والاجهزة الامنية والشرطية حتى بتنا نرى رتبا كبيرة على الاكتاف ونياشين على الصدور لا اساس لها ولا واقع , هذا ما دعى الناس للثورة هناك بداية من العشائر وصولا إلى كل التيارات الفكرية والحزبية التي قالت بلسان واحد أن العراق لن يكون إلا العراق الجامع الموحد عراق الرشيد وبغداد سلام , وأخيرا إن حضارة ما بين النهرين لن يستطيع احد طمس معالمها بفكرة طائفية أو مذهبية , وأمريكا قد تعلمت من أخطائها السابقة لذلك لن تغامر من جديد والعراق لا بد عائد.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :