أخر الأخبار
ثلاثة بنوك أردنية توقع اتفاقية تسوية مع مجموعة "الأردن لتطوير المشاريع السياحية" لضمان تنمية مشروع "تالابيه" "الميثاق الوطني" ينظّم فعالية شبابية بعنوان "فرصنا المستقبلية – عمل، تعليم، طاقة" صور وفيديو تجربة فريدة :الأسواق الحرة الأردنية تطلق سوق Cash & Carry الجديد في النافورة مول العقبة جامعة عمان الأهلية تستعد لاستضافة قمة التايمز للجامعات العربية 2025 بالتعاون مع الجامعة الأردنية إعلام الشرق الأوسط ترحّب بطلبتها المستجدين في لقاء تعريفي يعزّز قيم الإبداع والريادة والانتماء الأكاديمي عمان الأهلية تنظم لقاءً تعريفياً لطلبة التمريض المستجدّين بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية ماكدونالدز الأردن تطلق منصة "McSaver Menu" لتقديم وجبات قيّمة بأسعار مميزة حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025
الصفحة الرئيسية المقالات تشابه أسماء فقط

تشابه أسماء فقط

18-06-2014 11:52 AM

النقابي ابراهيم حسين القيسي
من الظلم القول بأن الجيش العراقي قد إنهزم أمام مئات من المسلحين في شمال العراق , الجيش العراقي الذي تأسس آبان الحكم الهاشميين للعراق قد جرى حله على يد بريمر عقب الاحتلال الامريكي لبغداد عام 2003 , إن الجيش العراقي الذي كان يحسب له ألف حساب هو الذي إستبسل في معارك فلسطين والجولان عندما سارت الدبابات على جنازيرها من بغداد حتى دمشق وهو الذي انتصر في قادسية صدام , أما الذي شاهده العالم ينهار ويهرب فهو نتاج أمريكي إيراني , فقد تشكل هذا الجيش المنهزم على أسس طائفية ومذهبية وسياسية ومنفعية بطريقة تخلو من أي وازع وطني أو انتماء عربي إسلامي , ثم من أين حصل هؤلاء المنهزمون على الراتب والنياشين واين هي الخبرة التي اكتسبها أفراد هذا الجيش الذي تم تشكيله على عجل , ومتى أصبح هؤلاء عقداء وعمداء وألوية وأمراء وضباط وما هي عقيدتهم القتالية ولمن ولائهم , لقد خلع الجميع البزات العسكرية وألقوا بها على أطراف الارصفة لمجرد زجهم في معركة صغيرة , كما أنه من المؤكد ان الرتب الكبيرة التي قادة هذا الجيش المنهزم قد قبضت ثمن إنسحابها بالدولار قبل الفرار المهين أمام المسلحين , في الحقيقة أن هؤلاء لم يكونوا رجال حروب بقدر ما كانوا نفعيين مارسوا الابتزاز والقمع على الشعب العراقي في المحافظات السنية التي انتفضت وتحالفت مع المجاميع المقاتلة كخيار افضل من الواقع المر الذي عاشته تحت ظل سطوة الجيش المنهزم , في الحقيقة هذا ليس تباكياً على هذا الجيش الذي انهار في غمضة عين بقدر ما هو الم من القلب على اسم الجيش العراقي الحقيقي الذي كان سنداً وعمقاً استراتيجياً للأمة العربية والاسلامية , وفي النهاية أنه ليس الجيش العراقي وما هو الا تشابه في الاسماء .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :