أخر الأخبار

الحذاء

30-04-2014 03:15 PM

بقلم الدكتور محمد القيسي
يبدو ان الحذاء ملازم للاحداث التاريخية فقد ضرب بالحذاء مجموعة بارزة من الساسة والمشاهير حتى بات الحذاء مشهورا ومعروفا للجميع. الا ان في ذلك دعاية للاحذية وبات يخشى البعض ان يتم الزام الجميع بتوقيع تعهد خطي لدى بائعي الاحذية عند بيع اي نوع حذاء وطني او مستورد كان جلدا طبيعيا او صناعيا بان لا يستعمل الا للمشي ولا يستعمل ضد اي من الساسة والمشاهير فالحذاء مصنوع للدوس عليه وليس لقذفه اتجاه المشاهير. اما حكاية التعبير لدى المواطنين كون لم يجد احد يسمعه ويشكو همه اليه سوى ارسال حذاء للمسؤول لكي ينتبه المسؤول ويستطيع ان يجيب المواطن. الا ان المفارقة بقيام الاجهزة المعنية بالتحفظ على كاميرات الاعلاميين ووسائل الاعلام والقاء القبض على صاحب الحذاء وتوقيفه ولا ندري هل تم توقيف الحذاء. ان ما قام به هذا المواطن هي رسالة حقيقية بان الكثير من الشعب الاردني وفي ظل غياب مصداقية وشفافية مجلس النواب والنواب معا بات المواطن في ضيق وهم يومي متلازم. فلا مسؤول ولا نائب يسمع صوته والحكومة في واد والنواب في واد الحكومة والشعب في واد الفقر والهم والنكد اليومي مستمر بسبب المعاناة من المسؤولين والنواب ومن نافلة القول لا تعرف نوع الحذاء المستعمل فضلا هل كانت الفردة اليمين ام الشمال من اجل مقارنتها مع الاحذية التي ضرب بها السابقون. لان المثل القديم قال وراء كل رجل عظيم امرأة. اما الان وراء كل مشهور ضر بة حذاء.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :