أخر الأخبار

قسما بمنصبي!

30-04-2014 02:57 PM

محمود كريشان
من جملة القهر والوجع، تنهض في الذاكرة، حكاية المناصب الرسمية، ونرجسية المسؤولين الذين يتشبثون باهداب السلطة، للدرجة التي يمضي غرورهم الى ان يكون اغلظ الايمان في عرفهم، هو (قسما بمنصبي) .. على رأي (المحافظ) في مسلسل دريد لحام (الدغري)! مؤسف لدرجة الفجيعة، ان يتحول المسؤول في المنصب الحكومي الى انسان متجرد من الانسانية، وتكون وظيفته ايذاء الناس، والتسبب بفتح المآتم في البيوت المقهورة، وتلويع الاطفال باليتم المبكر ودموعهم تشكو لله تعالى (الظلم) .. واتق دعوة المظلوم .. فان ليس بينها وبين الله حجاب! نعرف ان المستبد الظالم يخاف الموت، لانه على يقين ان هناك آخرة وعذاب قبر ويوم حساب وما بعنقه من خطايا وما يتخللها من معاصي واقتراف كبائر، ويكون حينها بين يدي عزيز مقتدر. ليتهم يتأملون مطولا بمقولة سيد شهداء الاردن (وصفي التل) عندما قال وهو يترأس مجلس وزراء حكومته: »عليكم ان تتذكروا جيدا، ان المنصب وسيلة لخدمة الناس، لا التعالي عليهم والحاق الضرر بهمَ .. وكفى!!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :