أخر الأخبار

قمة في العطاء

03-04-2014 11:46 AM

منصور الطراونة
من اين اكتب عن الهيئة الخيرية الهاشمية مؤسسة مكانا وزماننا ومبادرة ومكرمة ملكية هاشمية من اين اكتب عنها وقد غزت 36 دولة في العالم تقدم المساعدات وتضمد الجراح وتداوي المكلومين كيف لا والقائمون عليها هم ابناء الوطن المخلصون القادرون على تحمل المسؤولية ونشر صورة الوطن المشرقة في كافة انحاء العالم . سأكتب اليوم ليس من زاوية المساعدات الطبية او دعم قوات حفظ السلام او غيرها من المساعدات التي لاحصر لها بل ساكتب من بادرة ومبادرة غير مسبوقة عمرها 6 أشهر وانجازها كبير ويساوي شيئا من الطموح الذي يسعى اليه كل فقير في هذا الوطن والمتمثل بحفظ كرامته واختياره للمساعده التي يريدها دون ان تفرض عليه نعم ان هذا مالمسناه في صالة بنك الملابس الخيري التي اقيمت في نادي المزار الجنوبي بداية هذا الاسبوع وشملت عرضا للملابس الجيدة والمرتبة بطرق حضارية رائعه والتي استفاد منها حوالي1000 مواطن على مستوى محافظة الكرك بواقع 5000 قطعه وبتشاركية فاعلة بين الهيئة الخيرية وصندوق المعونة الوطنية وعدد من مؤسسات العمل التطوعي ليعلن من خلالها النشمي الاردني امين عام الهيئة ايمن رياض المفلح ان الوطن مع ابنائه اينما كانوا حريصا على كرامتهم وتوفير العيش الكريم لهم وتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية هذه الفئة من ابناء الوطن في كافة المجاللات للتخفيف عليهم من اعباء الحياه كثيرا ما نعرفه عن الهيئة الخيرية الهاشمية وعن امينها العام واخلاصه في التواصل مع الجميع وفي كافة انحاء الوطن لكننا ولضيق الوقت وقلة المساحه نقول لامينها العام ايمن المفلح وكافة العاملين معه سلمت اياديكم وبوركت جهودكم لخدمة الوطن وابنائه فتلك هي الهيئة الخيرية الهاشمية مسيرة العطاء منذ بدايات تأسيسها وستبقى عنواناً لزرع بذور الخير في كل أنحاء العالم وجني الثمار الوطنية الصادقة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :