أخر الأخبار

عن الفيصلي ..

27-03-2014 01:27 PM

محمود كريشان
برسم القلق .. نكتب عن »الفيصلي« الذي يعتبر جزءا من تاريخ الدولة الاردنية، منذ فجر التأسيس، لاعتبارات لها علاقة بالدور الوطني والقومي، الذي قام به ابناء هذا النادي، في احداث مفصلية عاشها الوطن منذ وجود الاستعمار البريطاني في بلدنا. هذا النادي الذي صاغ ابجديات الانتماء والعطاء في زمن جميل، وركعت له الالقاب والبطولات والقمم، واتخمت خزائنه بالكؤوس، وطفح سجله بالالقاب والانتصارات، التي تحققت بعزيمة كتيبة من الزنود والجنود الذين شيدوا بالصبر والتعب امجاد ناديهم العظيم. هذه الايام .. احوال هذا النادي لا تسر عدوا ولا صديقا في ظل الفوضى التي تسللت الى اروقته، وسوء التخطيط .. مقره بالقرب من طلوع البلاستيك في الشميساني تم بيعه بسعر لا يتناسب مع قيمة الارض المقام عليها العقار، وصفقاته معظمها محصورة بالفشل، وفريقه الكروي في تراجع خطير، الامر الذي سيجعل هذه القلعة مهددة اما بالانكسار او الاندثار! ولا ننكر ابدا ضرورة وجود الشيخ سلطان العدوان على رأس هذا النادي، لكننا نطالب باقصاء البطانة المحيطة بالشيخ، واعادة النظر باعضاء مجلس الادارة، والقيام بخطوة هامة تقضي بفتح باب العضوية في الهيئة العامة للنادي لتصل الى اكثر من عشرين الف على اقل تقدير، بدلا من ان تبقى على حالها الان ولا يتجاوز اعضاؤها اكثر من (200) عضوا! وعلينا ان نتذكر ان »الفيصلي« اكبر من ملاعب ومباريات و»فطابيل« الفيصلي قيمة وطنية تحمل في ثناياها الشيء الكثير من رقي وانتماء وعشق ومواقف خالدة في تاريخ الوطن والدولة والسيادة .. نحذر .. قبل فوات الاوان .. حتى لا تسقط راية الفيصلي .. ونسقط نحن قبلها .. اقصد عشاق الفيصلي ومحبيه .. وكفى!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :