منصور الطراونه
صباح الخير .... وصباح الخير ... وكل الخير لهذا الوطن الحبيب ولقائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني وشعبه الطيب الصابر المرابط القابض على الجرح من أجل أردن العطاء أردن الخير الذي ما فتت في عضده نوائب الدهر . نعود واياكم الى فترة تشكيل حكومة الدكتور عبد الله النسور وتكليف سيد البلاد بتشكيله الحكومة الجديدة الدكتور عبد الله النسور ليعود مرة أخرى ولمدة قد تصل إلى 4 أعوام إن أفلح في مسعاه وحظي على ثقة مجلس النواب ونفذ ما ورد في كتاب التكليف السامي فها نحن نجد أن دولة النسور قد استنفذ كافة أنواع البخور والعطور فأحرقها في مجلس النواب واستطاع السيطرة عليه بشكل كامل حيث أصبح المجلس بكامل أعضائه لا يحيد قيد أنملة عن تنفيذ توجيهات دولة أبو زهير في كافة مجالات الحياة وحتى في المفاصل الخطرة من حياة الوطن والمواطن . ومع ذلك فما زالت العناوين هي العناوين رغم التأكيد الملكي على أهمية محاربتها فالفقر والبطالة والفساد والمفسدين والجوع والعطش والعدالة الاجتماعية التي لا تأتي بالشعارات وكثير من الأمور ذات الاخلال بحياة المواطن الأردني وخاصة ارتفاعات الاسعار وغيرها والتي أثقلت كاهل المواطن تعج وتقلق مضجعه ليل نهار فهل من انصاف للمظلومين في زمن النسوريين وهل من قراءة في كتاب التكليف السامي يستفيد منها أهل الخبرة والرأي والتي صدرت عن قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني الا أنها نفذت ربما معكوسة عن مفاهيمها ومضامينها مما جعل المواطن في حالة تذمر دائم