أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الأردن والفلسطينين هما الأقوى

الأردن والفلسطينين هما الأقوى

09-06-2020 04:23 PM
الشاهد -

رغم كثرة التفسيرات والتحليلات بأوهام الضم ؟ الأردن قوي والفلسطينيون صامدون
- سلطة الإحتلال الإسرائيلي تسعى لتكون حدود الضفة الغربية مع المملكة الأردنية الهاشمية، هي حدود لما يسمى بدولة إسرائيل، وأن كامل فلسطين التاريخية هي حدود للكيان الإسرائيلي .
- الكيان الصهيوني يسعى لوجود دولته المصطنعة بترسيم حدود دولية ومعترف بها على كامل الأرض الفلسطينية ، لخدمة الفكرة الصهيونية بيهودية الدولة ، وأن الفلسطينين عبارة عن تجمعات سكانية على أرض كيان إسرائيل ...
الموقف الأردني برفض الضم :
- يستند إلى أن الضفة الغربية أرض تقع تحت الإحتلال العسكري الإسرائيلي ، وهذا جاء بنص إتفاقية_وادي_عربة وفق البند الثالث ، وأنه لا يجوز المساس بها .
- مهما اتخذت حكومة الإحتلال من قرارات ، لن يغير من الواقع شي ، فهي أرض محتلة ، والهدف الصهيوني هو إعتراف أردني بأنها حدود للكيان الإسرائيلي
- الأردن في الموقف الأقوى ، بالإستناد إلى قرارات الشرعية الدولية ٢٤٢ و٣٣٨ ، وبنود إتفاقية وادي عربة .
- عدم إعتراف الأردن بالضم ، يفشل كل مخططات سلطة الإحتلال، بأن تكون حدود الضفة الغربية مع الأردن على أنها حدود للكيان الإسرائيلي . وستبقى قرارت ليس لها أثر على أرض الواقع ، لأن الهدف من الضم ، أن يصبح للكيان الإسرائيلي حدود دولية معترف بها على كامل فلسطين التاريخية .
- الأردن متمسك بحل الدولتين ، وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ .
- الفلسطينين الآن يتساون بعدد السكان ، وهذا سينقل الكيان الصهيوني إلى نظام الابرتايد في حال عدم قيام دولة فلسطينية .
- ثبات الفلسطينين وتمسكهم بالأرض وحقهم بقيام دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ، وعدم إعتراف الأردن بحدود لإسرائيل من جانب حدوده مع الضفة الغربية ، هو الرد على قرارات ورقية لكيان محتل ، وهو الذي يسعى لنيل الإعتراف وليس الأردن والفلسطينين .
- الكيان الإسرائيلي لم يمتلك مقومات الدولة بعد ، فلا يمتلك خريطة بحدود نهائية لكيانه ، ولا دستور لشكل دولته القائمه على الغطرسة والإحتلال .
- الثبات الأردني والصمود الفلسطيني هو الصدام ، في خندق المواجهة وفي قارب المصير الواحد .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :