أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الحلقة الثانية في عيد ميلاد الملك الإنسان

الحلقة الثانية في عيد ميلاد الملك الإنسان

13-02-2014 01:48 PM

الدكتور محمد طالب عبيدات

لقد ركّز جلالة الملك المعزز على مبادرات لا تعد ولا تحصى في سبيل رفعة المواطن الأردني ورفاهه ومعيشته في مجالات عدة كولوج طريق المعلوماتية والرقمية والاتصال والانفتاح على العالم والبناء على الحداثة دون الانسلاخ عن الماضي التليد فالدبلوماسية العالمية النشطة لجلالته وللخارجية الأردنية والاستثمارات والمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وجذب رؤوس الأموال الاقليمية والعالمية للأردن جلّ واضح للعيان واطلاقة للمناطق التنموية والمناطق الصناعية المؤهلة والتخطيط الناجح لذلك مؤشر للاهتمام بتعزيز الانتاجية لجيل الشباب ومشاريع القضاء على تحديات الفقر والبطالة، ومشاريع الطاقة المستجدة والطاقة الذرية والاشعاعية ومشاريع البيئة والمياه والأشغال العامة والاسكان والنقل بمجالاته المختلفة، ومشاريع تطوير عمل البلديات ومشاريع دعم الصناعات المحلية والتوجه نحو التجارة الحرة ومشاريع الاتصالات والتشغيل والمشاريع المتوسطة والصغيرة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياحة والزراعة والبرامج التعليمية والسمعة الأكاديمية الطيبة وجودة التعليم ونبذ الغلو والتطرف والتركيز على سياسة الوسطية والاعتدال وما ورد في رسالة عمان والسياسة الاعلامية المنفتحة والمسؤولة وما ذلك كلّه الا مؤشرات وشذرات وأدلة راسخة على شمولية رؤية جلالته لخدمة الإنسان الأردني.
وما توجيهات جلالته للحكومة لدعم المواطن من خلال إنشاء المشاريع التنموية في المحافظات الا دليل على تواصل جلالته مع المواطن وانحيازه له وخصوصا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وما المواءمة في معادلة الأمن والديمقراطية والتي ننعم بها في الأردن إلا دليل على نجاح قيادة جلالته في ضبط أمننا الوطني بأبعاده المختلفة سواء كانت عسكرية أم سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية أم مائية أم غذائية أم غيرها وهي مؤشر أيضاً على نجاح ثالوث القيادة والاجهزة الأمنية والشعب في تكاملية الإنجاز والإنتاجية للوطن وهذه مناسبة ولا أحلى لنحيي بملء أفواهنا أجهزتنا الأمنية البطلة على جهودهم الطيبة والمباركة والمعطاءة لخدمة القيادة الهاشمية المظفرة والوطن الأشم والمواطن المبدع لتوفير نعمة الأمن والاستقرار لهذا الوطن المعطاء والكل مدعو للمحافظة على هذه النعم ليبقى الأردن دوما المثل والقدوة.
وبفخر أؤكد كوزير أسبق للأشغال العامة والاسكان بأن ما وصلت اليه البنية التحتية في الأردن في مجال الطرق وتشبيكها وربطها للمدن الرئيسة والقرى والتجمعات السكانية والاقتصادية والدول المجاورة ما هي إلا طرق عالية الجودة يتم المحافظة على ديمومتها من خلال الصيانة الروتينية والدورية. ومبادرات جلالته لتمكين المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتدني والأسر العفيفة للحصول على سكن مناسب يشار لها بالبنان أيضا.
والرغبة الملكية السامية بقيادة الملك المعزز حفظه الله تؤكد دوما على جعل الأردن مركزا أقليميا بل دوليا لنقل وتوطين التكنولوجيا وملاذا آمنا للإستثمار من خلال اعداد التشريعات الناظمة العصرية والبيئة الاستثمارية النموذجية، وتعطي رؤية جلالته قطاع الانشاءات وتطويره كل اهتمام، وتعظم استخدام التكنولوجيا الحديثة في البناء، وتؤمن بالجودة والنوعية كخيار للإستمرار والبقاء، وتعزز التواصل والانفتاح مع الجميع، وتؤكد الشراكة بين القطاع العام والخاص، وتهدف الى استدامة النجاح وقصصه، وتبني على جسور التواصل والعطاء.
وما تنبّه جلالته للقضايا والتحديات التي تواجه المنطقة كالقضية الفلسطينية والأزمة السورية واللاجئين والإرهاب والغلو والتطرف والتحول الديمقراطي وغيرها إلا دليل على قوميّة رؤيته وإنسانيتها.
يحق للأردنيين أن يفخروا بقيادة جلالة الملك كنموذج للقيادة الحكيمة الواعية في زمن الألفية الثالثة والربيع العربي ويحق لهم أن يعبّروا عن حبهم لجلالته ومن القلب للصفات المثالية التي يتصف بها جلالته ويعكسها على احترام الانسان وكرامته فدخل القلوب كلها من أوسع الأبواب وأحبه الشعب كله.
* وزير الأشغال العامة والاسكان الأسبق





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :