أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات صهاينة حتى النخاع

صهاينة حتى النخاع

13-02-2014 01:44 PM

حمد الحجاوي

الصهاينة حتى النخاع هم الذين يخلصون لكيانهم ولا يتخلون عنه ويذودون بارواحهم عن ما اغتصبوه بغير حق في وطنهم المستبد فلسطين العروبة والتي تحتوي اهم ما فيها المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله وهو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وارض المعراج لسيد البشر سيدنا محمد عليه السلام، بالاضافة الى كنيسة القيامة وكنيسة مهد المسيح سيدنا عيسى عليه السلام، فهو على يقين بانهم اغتصبوا هذا الوطن وهم يذودون بارواحهم لبقائه تحت نير احتلالهم وارواحهم ترخيص دون ذلك، فلقد تشفى بعض قادة الامة العربية بموت ارئيل شارون وبعضهم قدم واجب العزاء دون خجل من الله سبحانه وتعالى، وقادة الكيان اقاموا الارض ولم يقعدوها لفقدانهم رجل شجاع مثل هذا المجحوم، حتي منظمة حقوق الانسان »هيومن ووتش« استكفت وقالت من المؤسف ان يذهب شارون الى القبر قبل ان يمثل امام القضاء نظرا للمجازر الكثيرة التي ارتكبها، وانا اقول واتمنى ان يكون في الامة العربية الف مخلصين مثل شارون بل اذا غلبت الروم وعجزت ان يكون بيننا واحد لعله ان يغير الكثير من الوضع الذي تعيشه الشعوب العربية المغلوب على امرها، وكلنا على اطلاع بان كل اسبوع لم يمر الا وصنع قادة الكيان مخرزا في اكف كل فلسطيني بل كل قائد عربي حتى لو كان يساندهم في السر او العلن فمحادثات السلام التي يدور الحديث الصدىء عنها وقادة الكيان يأمرون ويتخذون قرارات بالموافقة على بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية او الضفة الغربية مع انني لا احبذ هذا الاسم، ويضيفون الموافقة على بناء المزيد ثم المزيد بكونهم لا يتلقون سوى الشجب والملامة نظرا لانشغال كل زعيم عربي في امور الخريف العربي المصطنع لديهم، مع انه لم يسبق لاحد ان فعل شيئا من الزعامة السابقين سوى الاستنكار والشجب، والقافلة تسير حتى وصل الامر الى الاغوار والموافقة على بناء وحدات فيها بل ان الكيان ازال يوم الاثنين الموافق 3 شباط 2014 خيم قرية العودة في الاغوار التي اقيمت احتجاجا على زيادة الاستيطان فيها وبناء الوحدات السكنية، مقابل ان سمعان من القادة العرب غير موجود هذا كله يتم من قادة الكيان وفاء واخلاصا لشعبهم الذي يثبت صهيونيته كل دقيقة من قبل الرسالة المحمدية المبجلة لاشرف الرسل حتى يومنا هذا، بل سيستمر الى ان يشاء الله دون ان تهتز شعرة نجسة في ابدانهم النتنة وموافقة بعض القادة العرب سرا او علنا، مقابل الحفاظ على كراسي عروشهم، ففي يوم الثلاثاء الموافق 21 كانون الثاني صدر قرار ببناء 182 وحدة في القدس واقتحام الصهاينة المسجد الاقصى عن طريق باب المغاربة وباب السلسلة، وقد تمادى قادة الكيان كثيرا لانهم لم يجدوا من يقف في وجههم ويردعهم، سوى اننا نستنكر ونشجب ما يقومون به، ولا نستغرب امرا من ان حدث حتى على مستوى اوسع انتشارا او ابشع اجراما طالما لن يجدوا من يصدهم عن افعالهم التي لا تطلق، ففي يوم الجمعة الموافق 7 كانون الثاني 2014 اقتحمت مجموعة من جنود الكيان المسجد الاقصى عن طريق باب المغاربة وباب السلسلة واعتدوا على المصلين واستخدموا قنابل مسيلة الدموع مما تسبب في عدم قيام المصلين بادائهم للصلاة حسب الاصول، بالاضافة الى اصابة عدد لا بأس به منهم، ولم يتقبل قادة الكيان الا الاستنكار ولا الشجب، اسأل الله الهدى والتقى للجميع ان يغير هذا الحال الى افضل حال.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :