بقلم: د.محمد القيسي

قبل هذا المشهد الذي تعيشه مصر قد حذرنا من خلال الشاهد الغراء من هذا المشهد وقد اكدنا بان الاخوان ليس لديهم برنامج ولا تصور بل انهم مجرد ادوات لغايات تنفيذ ما يطلب منهم. ان الاخوان يحاولون اسباغ ما يحدث في مصر بان هنالك حربا على الاسلام الا ان الواقع مختلف تماما فلا علاقة للاسلام بما اقدم عليه الاخوان من تجربة سياسية فاشلة فهم قد اغلقوا سفارة سوريا وانزلوا العلم السوري وبقيت السفارة الصهيونية اليهودية وعلم المحتل وقامت بطرد السفير السوري وابقت المدلل سفير الاحتلال. الاخوان رفعت شعار الاسلام الا انها لم تطبق ايا من مبادىء الاسلام واهمها انها ارتضت التحاكم للقوانين والتشريعات غير الاسلامية. ان لعبة الاخوان بتفصيل الشريعة وفق اهواءهم فالربا جائز عندهم والقروض الربوية فضلا عن مسارح وبارات الهرم التي ازدهرت في عصرهم. اي اسلام يدعو اليه الاخوان سوى انهم قالوا لا نريد رئاسة الجمهورية وقاتلوا من اجلها وقالوا لا نريد كذا وفعلوا عكسه واخيرا... انني ادعو الاخوان التوبة الى الله مما فعلوا وكفى تحزب وقتل وفوضى فانتم دوما ارباب الانظمة على مر العصور فكفى خداعا للشعوب